** هذا الوطن العظيم سينتصر حتماً على قوى الشر التي تحاول خلخلته وانتزاع الأمن منه.. ليحل الخوف بدل الطمأنينة.
وقد نجح رجال الأمن في تحجيم المخربين وحد كثيراً من خطرهم على الناس.. وهو نجاح طمأن المواطنين..
وبقي أن نحقق نجاحاً مماثلاً في الجانب الفكري..
لا يجب أن يصمت الدعاة وطلبة العلم بل يجب أن يكشفوا حقيقة هذا العدوان الإرهابي على بلادنا وأن لا يتوقفوا عن ذلك بدعوى الإملال فإن صاحب الدعوة الصادقة لا يمل..
كما أن اعتزال الفتنة يُنصح به الإنسان الذي لا يملك علماً، أما العالم فدوره أن يوضح لشباب الأمة خطورة مسلك العنف.. وخطأ الخروج على ولي الأمر..
فالداعية الذي يرى أنه مسؤول أمام الله إلى بيان الحق وعدم كتمانه عليه أن يبين حكم كل عمل يخالف الشريعة ويضر بالمسلمين في هذه البلاد.
** الأجنبي يأتي إلى بلادنا فقيرا لا يملك إلا ملابسه التي يرتديها.. ويعود بعد سنوات إلى بلده غنياً..
في هذه البلاد خير كثير.. وهناك أعمال يهجرها شبابنا ويغمضون أعينهم عنها.. ويظلون بانتظار وظيفة تؤمن لهم راتبا محدوداً..!!
** المرأة دائماً هي المخطئة
فكرة تشربها المجتمع منذ زمن بعيد
ما أن تقع مشكلة حتى تحمل المرأة السبب..
قبل شهور ضرب رجل زوجته وأحدث إصابات عديدة بها وتناول الإعلام القضية محاولاً إنصاف المرأة المعتدى عليها..
وإذابة الفكرة إياها..
البعض تعاطف مع المرأة فيما ظل الآخرون يبحثون عن السبب..!! وما أن خرج الزوج على شاشة التلفزيون يبرر تصرفه الغريب حتى أصبح الجميع يبحثون عن السبب!!..
أحدهم كتب قبل عامين مؤيداً ضرب المرأة وذكر أن ذلك من حقوق الرجل..!
** فكرة إلغاء بطولة الخليج لكرة القدم بدعوى أنها إقليمية وليست قارية أو دولية فكرة جانبها الصواب.. فالمحلية هي الطريق إلى العالمية.. وقد أعجبني قول المدرب السابق والخبير الحالي خليل الزياني بأن دورة الخليج مثل البيت الكبير الذي يجب أن نتواصل معه بالزيارة باستمرار وفاء له.
ص.ب 84338 - الرياض 11671 |