مرايا.............

* في الأعوام الأخيرة لوحظ أن الجماهير ابتعدت عن حضور المباريات في الملعب.. وقد احتار كثير من المراقبين في تفسير ذلك.. وعللوه بغياب النجوم!!
الكاتب منصور البدر أوضح السر وهو أن مشاهد المباريات في المنزل يتمتع بخدمات مميزة في بيته ويستطيع أن يتنقل بين القنوات التلفزيونية يتابع جزءاً من مباراة عالمية ثم يعود للمباراة المحلية ويستمع إلى التحليلات المتنوعة في هذه القناة وتلك.. ثم أن الذهاب للملعب فيه مشقة والأجواء المناخية في الخليج تتقلب من برد قارس إلى حر شديد والخدمات في الملعب للجماهير العادية سيئة فمفارشهم مقاعد بلاستيكية أو صبة خرسانية وضيافتهم تأتي عبر بائع متجول وقد يسمعون شتائم!
وتراجع مستوى المباريات المحلية ومتابعة المباريات العالمية سبب آخر!!
* ذكر الممثل القطري غانم السليطي أن مسرح الطفل بحاجة للرقابة لخطورته على شخصية الطفل.. وقال: هناك مسرحيات تخرب وتدمر.. وبعض الممثلين يخرجون عن النص.. ليس النص المكتوب فقط.. ولكن النص غير المكتوب بين الفنان والمتفرج الذي لا يجوز الخروج عليه.
* سامي المفضي أحد المعجبين بالنجم المعتزل ماجد عبد الله قدم شريط فيديو لأهداف سجلها ماجد خلال مشواره الطويل مع كرة القدم والذي استمر 22 عاماً..
تميز الشريط بتوثيق الأهداف التي سجلها ماجد من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة تسعين!!
* الكاتب أحمد بهجت قال ان معدل تدمير الانسان للأراضي الخضراء في تزايد وهو أمر سيجعل احفادنا أمام جملة مشكلات في عام 2050 فقد لا يجدون ظل شجرة!!
* جار الله الحميد كاتب قصة من الطراز الأول إلا أنه لا يحصر نفسه في ذلك.. بل يكتب مقالات اجتماعية.. ويلامس هموم الانسان ومعاناته اليومية.. وقد يكتب عن فيلم سينمائي أو نجم رياضي دون ان يرى في ذلك عيباً أو تقليلاً من حجمه كأديب قدير.
معظم المتابعين للساحة الثقافية افتقدوا مؤخراً قلم جار الله الحميد.. وهو اسم يظل في الذاكرة ولا يغيب.