عذبة، كالطفولة كالأحلام
كاللحن كالصباح الجديد
كالسماء الضحوك، كالليلة القمراء
كالورد، كابتسام الوليد
يا لها من وداعة وجمال
وشباب منعّم أملود
**
أنت ما أنت؟ أنت فجر من السحر
تجلّى لقلبي المعمود
كلما أبصرتك عيناي تمشين
بخطو موقّع كالنشيد
خفقت روحي الكئيبة بالحب
وغنت كالبلبل الغرّيد!
أنت، أنت الحياة في رقة الفجر
وفي رونق الربيع الوليد
أنت، أنت الحياة كل أوان
في رواة من الشباب جديد
أنت دنيا من الأناشيد والأحلام
والسحر والخيال المديد..
أبو القاسم الشابي |