|
|
انت في
|
|
قرأت تعليق ناصر عبدالعزيز الرابح (مشرف تربوي بتعليم حائل) وذلك على ما كتبه د. عبدالله الصالح العثيمين عن الفلوجة وما حصل فيها من دمار من القوات الأمريكية وذلك بعدد الجزيرة ليوم الأحد 30-10-1425هـ وذكر الرابح انه أسعده تحليل العثيمين عن الوضع في الفلوجة، وسكوت العالم العربي والإسلامي عما يجري.. ألخ، ولعلِّي هنا أتوقف عند كلمته في قوله (أسعدني هذا النقد الواقعي والجريء.. الخ ، وهنا أقول: هل سعادته فقط بخروج مقالة العثيمين في الجريدة وما مدى هذه السعادة على نفسه وما هو تأثيرها المأمول وهل سيكف المحتلون عن تدمير العراق إذا كان حماسه للفلوجة بهذا الشكل فأين حماسه كمشرف تربوي عما يحدث في بلاده المملكة من حوادث تفجير وتخريب وترويع للآمنين؟! أين انجازاته وطاقاته كمشرف تربوي لتقويم سلوك أبنائه الطلاب عن الانحراف والانجراف عن الطريق السوي والمستقيم؟! وأتساءل.. ماذا عمل الرابح كمشرف تربوي في ادارته ومدارسه التي يشرف عليها؟ لماذا يقفز لأحداث الفلوجة السياسية والعراقيين أولى بشئونهم ويترك شئون بلده وطلابه؟! هل كتب مقالاً أو وجهة نظر تربوية لحماية عقول الطلاب من الأفكار الهدامة أو تكريس الوطنية لديهم؟! وترك الفلوجة لأهلها فلديه أمانته ومسئوليته في بلاده أهم من الفزعة والتعاطف مع الآخرين. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |