تعقيباً على ما نُشر حول جهود وزارة الشؤون الإسلامية الواضحة والجليلة، أقول: ندخل في عامنا الرابع ولم يتغير أي شيء، ولم يحدث أي جديد في إنهاء إجراءات بناء مصلَّى العيد لأهالي سدوس لكي يؤدون تلك الفريضة في مكانها المتعارف عليه شرعاً.
قام أهالي سدوس ممثلين في رئيس مركزهم سعد بن عبد الله بن معمر بمخاطبة المسؤولين بخصوص هذا الأمر خاصة، والمحاولة في إنهائه بأسرع وقت ممكن ومتابعة تلك المعاملة. وكل هذا لم يفد بشيء؛ لأن الجهة المختصة بإنهاء هذه المعاملة لم تعطِ هذا الموضوع أي أهمية، وقامت بطلب خطابات من مراكز عليا في هاتين الوزارتين، مع العلم أن الموضوع لا يحتاج في البداية إلى هذا التضخيم من تلك الجهة؛ لأن الموضوع لا يحتاج إلى أن يتجاوز الحد بهذه الصورة.
ونحن لم نطالب بقيمة البناء، ولكن كنا نتمنى الموافقة على البناء؛ لأنه قد تكفَّل أحد الأهالي ببناء المصلى في المكان الخاص به بدلاً من وضعه الحالي.
ولكن لا يزال الأمر معلقاً بين وزارتي الشؤون الإسلامية والبلدية التي نرى أن فيها مسؤولين أفاضل لا تأخذهم في الحق لومة لائم.
وأخيراً نأمل بناء مصلًّى للعيد في سدوس في القريب العاجل.
محمد بن جبرين/ سدوس |