رأيتها
تشد خيوط احزانها
تمزق باقي زمانها
تحضن ماضي أحلامها
تنزف بالآلام دموعها
يسمع النجم نداها
يجهل الابن حروفها!
فتعيش لذكرى ايامها
يوم الطفل رضيعها
يوم الشباب عزها
يوم الحنين رداؤها
يوم المبيت احضانها
فتزيد بلقب اوجاعها
وترفع باسهر آمالها
وتنسى من الحق نصيبها
وتنتظر لحظة
يقبل الابن نوارها
ويملأ الفرح احساسها
أم...
نكرى الماضي ابنها
فابدل بانجم سماها!
|