* حفر الباطن - متابعة وتصوير - فهد الجخيدب:
شهدت مراكز تسجيل الناخبين الستة بحفر الباطن في يومها الأول ازدحاما كبيرا من المواطنين الراغبين بتسجيل أسمائهم حيث تواجد المواطنون عند مقرات التسجيل قبل موعده بقرابة الساعة مما جعل حالة من الارتباك والفوضى تسيطر على سير العمل الانتخابي في بعض المراكز مع بداية يومه الأول مما اضطر إلى تدخل رجال الأمن في تنظيم عملية التسجيل، وسط استياء بعض الناخبين من طريقة تسجيل البيانات والتي يتم تدوينها يدويا حيث لايوجد في أي من المراكز أجهزة حاسوبية لتدوين المعلومات.
(الجزيرة) تجولت في أربعة مراكز ورصدت بالصورة سير العمل والتقت بأعضاء اللجان وعدد من الناخبين .
(حملات توعوية وإعلانية سبقت الحملة)
الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشهيل رئيس اللجنة الإعلامية للحملة قال: لقد قمنا قبل انطلاق هذه الحملة بزيادة الوعي عند المواطنين في كيفية عمل اللجان الانتخابية وطريقة التسجيل فيها وكذلك كيفية التعامل من قبل المواطنين مع أعضاء اللجان، حيث قمنا بتوزيع ثمان وعشرين (28) لوحة إرشادية لجميع المراكز الانتخابية من ضمنها المركز الانتخابي في مدينة القيصومة بالإضافة إلى النشرات والكتيبات التي بدورها ساعدت في تثقيف المتقدمين للتسجيل الانتخابي. وأضاف الشهيل وجود ثلاث (3) لوحات إعلانية كبيرة موزعة بالطرق الرئيسية والميادين العامة.
(وعي وإدراك)
كما التقينا جارالله السهلي رئيس اللجنة بالمركز الانتخابي رقم (3) حيث قال : بالرغم من ازدحام المتقدمين إلى المركز إلا أن الوعي الذي يتمتع به جميع المتقدمين جعل العمل يسير بيسر وسهولة.
وأضاف مبارك الشمري رئيس اللجنة رقم (2) أن تحمس الناس وشدة المنافسة المبكرة بين المترشحين وكثرة الأسئلة من قبل المواطنين عن بداية التسجيل جعلتنا نتوقع حضوراً أكبر من هذا الحضور الذي تشهده الآن وهذا لايعني قلة الناخبين اليوم مقارنة بالحملات التي سبقتنا والملفت للنظر الوعي والإدراك الجيد لأهمية هذه الانتخابات عند المتقدمين.
(هموم ومعاناة وأمل)
ويقول الناخب عبدالله الشمري 55 عاما لقد كنت متحمسا لهذه الانتخابات لترشيح أحد الذين أعرفهم وأعرف قدرتهم على تقديم مانحتاجه من خدمات ضرورية بعد أن مللنا المراجعة من أجل أن نحصل عليها من قبل الجهة المسؤولة عنها فالحي الذي نسكنه لايوجد به إنارة ولاسفلته للشوارع ولذلك أتيت هنا من أجل تسجيل اسمي لترشيح هذا الشخص الذي يسكن بالحي الذي أنا أسكنه لأنه أحس بالمعاناة التي طالما عشتها.
ويضيف الناخب عادي الحربي 60 سنة قوله : إن مجيئي إلى هذا المركز هو من أجل تلبية رغبة ولاة الأمر حفظهم الله في المشاركة بهذه الحملة لترشيح شخص أراه مناسبا ليكون عضوا في المجلس البلدي لما يتمتع به من أخلاق عالية وحب واحترام كل من يعرفه حيث اتفقت مع أهل الحي الذي أسكنه لترشيح هذا الشخص ليكون للجميع هنا بالمحافظة عونا ومساعدا بتحقيق رغباتنا وتوفير طلباتنا والسير في رسم أهداف الخطط التنموية لتكون عاصمة الربيع اسم على مسمى.
ويقول الناخب مكيمي بن ميس بن رجاء الظفيري 60سنة: أولا نشكر الدولة على اهتمامها بالمواطن وهذا ليس غريباً على حكومتنا الرشيدة والتي دائما تسعى إلى توفير الراحة له وهذه الانتخابات تعكس ذلك وبالنسبة لي فسأقوم بترشيح من يستأهل أن يكون في هذا المقام ليقدم لنا مايستطيع القيام به لنقل كل مانريد إلى المسؤولين لتوفيره.
وأما الناخب بريكان بن صياح فيقول: الانتخابات هي حديث المجالس منذ مدة وتعلمنا دورها من مانسمعه في هذه المجالس. ويضيف بأنه أتى لترشيح أحد أقاربه لأسباب منها نريد منه أن يُقدم لنا خدمات ومنها فزعة لقرابته منا كما يقول.
| 
"محليــات"