يوم أمني في مدارس الرياض للبنين والبنات
مسرحيات وقصائد ومسابقات وجوائز وتجاوب رائع من طلاب المدارس في جميع المراحل

* الرياض - الجزيرة:
في يومين متتاليين نفذت مدارس الرياض للبنين والبنات -بنجاح- فعاليات اليوم الأمني (لا للإرهاب ولكن نعم للدين ثم الوطن) بحضور مدير عام المدارس ومدير مدارس البنين والموجهين التربويين بالمدارس، ففي الساعة التاسعة والنصف من يوم الثلاثاء 2-10-1425هـ أقامت المرحلة المتوسطة بالمدارس فعاليات هذا اليوم فقد تناولت الكلمات والقصائد ظاهرة الإرهاب والانحراف الفكري واتفقت على نبذه ومحاربته والالتفاف حول القيادة لتحقيق مبدأ الوحدة الوطنية والأمن الوطني.
أما المرحلة الثانوية فحفل برنامجها الخطابي بكلمات هادفة وقصائد حملت في مضامينها مبدأ مكافحة الإرهاب ومحاربته. مدير المرحلة الثانوية أشار إلى أن الإنسان في المملكة هو أغلى ما نملكه في حياتنا والوطن أعز ما نحمله في قلوبنا ونفديه بمهجنا وأرواحنا وهذا ما ترفعه القيادة الحكيمة شعاراً، وتمارسه سلوكاً منذ إشراقة دولتنا الفتية على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وصولاً إلى العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمد في عمره.
والأمن لا يقتصر على رجل الأمن وحده بل هو مسؤولية مشتركة يتحمل الجميع أمانتها، كل من خلال موقعه. وبالأمن تحفظ الضرورات الخمس الدين والنفس والعقل والنسل والمال وبه يتمكن كل فرد من إنجاز عمله واتقانه على أكمل وجه، وبالأمن تنمو الأوطان وتزدهر، وتتقدم الأمم في شتى مجالات الحياة العامة. وأما القصائد فقد تناولت الجوانب الأمنية وتطرقت المسرحيات إلى ذات الجانب صورت خطورة الإرهاب وضرورة التفاف المواطن مع قيادته لتحقيق الأمن الشامل.
والمسابقات لم تخرج من هذا الإطار صبت جميعاً في هذا الإطار الوطني وضرورة المحافظة عليه، وعلى ضوء الإجابات وزعت جوائز المسابقات على الفائزين بها كما صورت عدة مطويات داخلية وزعت على الحضور، ناقشت أهمية الوحدة الوطنية وظاهرة الإرهاب وخطورته وأهمية محاربته بشتى صوره وأشكاله. وفي آخر الاحتفال وزعت الجوائز على الفائزين في أجواء ظهر فيها مدى حب الوطن وضرورة الالتفاف حول قيادته.. اتضح ذلك من خلال تفاعل الطلاب ايجابياً مع فقرات احتفال حفل المرحلة المتوسطة وحفل المرحلة الثانوية.
وفي يوم الأربعاء 3-11- 1425هـ نفذت المرحلة الابتدائية بالمدارس برامجها وحفلت بالعديد من الفقرات الهادفة قصائد وطنية وكلمات توجيهية وأناشيد ومسابقات وجوائز كلها عالجت ظاهرة الإرهاب وأهمية محاربته طاعة لله سبحانه وتعالى حيث قال: {أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ..} الآية. فطاعة الله واجبة وطاعة ولي الأمر من طاعة الله كما في الآية الكريمة. مديرو المراحل فعّلوا هذا اليوم خلال اليوم الدراسي سواء في حصص اللغة العربية، أو التربية الإسلامية أو غيرها من المواد الأخرى. كما ازدانت المدارس باللوحات التوعوية الهادفة. أيضاً كان تفاعل الطلاب مع هذه البرامج واضحاً.. والجميع يندد بالإرهاب والكل يعلن الولاء لله ولرسوله ولولي الأمر.. والكل يدعو الله أن يجنب هذه البلاد الفتن وأن ينعم عليها بالأمن والأمان والسلامة لينعم المواطن والمقيم في نعمة ورجاء.. والله سبحانه وتعالى القادر على ذلك.