وكيل وزارة التعليم اليمنية :
هدفنا شراكة متوائمة مع الجامعات السعودية في مختلف التخصصات

* صنعاء - الجزيرة- محمد العيدروس:
قدر مسؤولان أكاديميان يمنيان بارزان ل(الجزيرة) المستوى التعليمي والأكاديمي البحثي الذي وصلت إليه الجامعات السعودية في التخصصات العلمية والمستوى الريادي الذي تحققت لها.
وأكد رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور عبدالكريم الراصع أن الأيام العلمية والثقافية السعودية انعكاس على متانة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وتجسيد للمستوى الذي وصلت إليه جامعات المملكة وقال: إننا في اليمن رصدنا نجاح الفعاليات التي سبق وعقدت في الأردن وعشتها مع الدكتور عبدالله المعجل، وأبلغته برغبتنا في انعقادها في اليمن وتحققت ولله الحمد.
وعبر رئيس جامعة عدن عن سعادته البالغة بتواجد كوكبة من العلماء والمفكرين السعوديين إلى جانب المثقفين والشعراء، يقدمون خلاصة تجاربهم هنا لتتحقق الاستفادة من خلال تبادل التجارب بين الجانبين ونوه بالمحاضرات التي ألقتها أكاديميات سعوديات بالمشاركة مع أكاديميات يمنيات في رحاب الجامعات اليمنية ومراكز الأبحاث.
وقال د. الراصع: إن الجانب اليمني طرح فكرة تبادل الأساتذة الزائرين في الامتحانات والإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه.
وشدد مدير جامعة عدن على دور الجامعات في تنمية علاقات الدول مشيراً إلى أن وحدة أي شعبين تبدأ بالوحدة العلمية باعتبار العلماء هم الأكثر تأثيراً في المجتمعات من خلال الطلاب وتحويلهم إلى قادة للمجتمع مستقبلاً.
وبين د. الراصع أن هناك استفادة تحققت من الأيام العلمية والثقافية السعودية وستتضح ثمارها في القريب العاجل.
من جهته أكد وكيل وزارة التعليم العالي اليمنية الدكتور علي الشعور ماهية اللقاءات العلمية التي تشهدها الجامعات اليمنية حالياً مع الأكاديميين والأطباء السعوديين.
وقال: نحن ننظر لهذا الوضع كنواة أولى في لقاءات قادمة نتوقعها في المستقبل القريب بين الجامعات السعودية واليمنية وتشمل جميع الجوانب والتخصصات.
وأضاف: إن انعقاد الأيام العلمية الثقافية السعودية في اليمن حالياً يعكس توجهات القيادتين الرشيدتين لتفعيل علاقاتنا الثنائية وتدعيمها علمياً وثقافياً بصورة خاصة باعتباره نواة الشعوب.
وبيَّن د. علي الشعور في هذا الصدد إلى أن هناك طلابا سعوديين يتلقون تعليمهم العالي في رحاب الجامعات اليمنية وفي المقابل هناك منح دراسية جامعية تقدم لطلاب اليمن في داخل المملكة وعبر تخصصات عديدة.
وحول إن كانت الجامعات اليمنية وصلت إلى مرحلة الاكتفاء في منح الدكتوراه في التخصصات النادرة، أوضح د. الشعور أنه من الصعب الوصول إلى الاكتفاء الكامل في أي بلد كان إلا أن اليمن وصلت لمرحلة متقدمة في هذا المجال ولكن ليس لمرحلة الاكتفاء الشامل، فهناك أساتذة زائرون نستعين بهم دائماً.
وقال: إننا في اليمن حريصون على المشاركة الكاملة مع المملكة على صعيد الجامعات وتبادل الزيارات والخبرات لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين الجامعات اليمنية والسعودية.