* الرياض - الجزيرة:
أسقط ثلاثة وعشرون عضواً من أعضاء مجلس الشورى، توصية إضافية عندما امتنعوا - الاثنين الماضي - عن تأييدها تدعو إلى تعديل نظام مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بما يتلاءم مع نظام البحث العلمي الذي أقره المجلس الأحد المنصرم، بينما أيد مناقشتها تسعة وخمسون عضواً، إلا انهم ليسوا أغلبية (61 صوتاً فأكثر) فسقطت التوصية، رغم مداخلات الأعضاء: عبد الله الهذلي، وعيد الجهني، وعبد الرحمن الجعفري، وبكر خشيم، وعبد العزيز الفايز، وفالح الفالح، وبدر العمَّاج، ومحمد الغامدي، وسالم المري، وسليمان الخريجي، وعبد العزيز النعيم، ويوسف السلوم، ومحمد القنيبط، ومساعد العنقري، ومحمد الشريف، وفهد العنزي، وحمد القاضي، وعبد الرحمن الشبيلي، وعيد الشمري.
ورأت التوصية التي تقدَّمت بها لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد الشمري، أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تملك في الوقت الراهن عدة مراكز أبحاث، وتصرف جل ميزانيتها في تشغيل هذه المراكز، بينما لا يصرف على دعم البحوث في مراكز البحوث الأخرى، إلا في حدود ستة في المئة، مشيرة إلى أن نظام المدينة صدر منذ زهاء عشرين عاماً، وقد نصَّ في مادته الثانية على: تقوم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بدعم وتشجيع البحث العلمي للأغراض التطبيقية، وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال، بما يتناسب مع متطلبات التنمية في المملكة، والتعاون مع الأجهزة المختصة لتحديد الأولويات، والسياسة الوطنية في مجال العلوم والتقنية، من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المجالات الزراعية، والصناعية، والتعدينية وغيرها.
ووصفت اللجنة نظام مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بأنه يزيل أي لبس أو ازدواجية، ويحافظ على دور المدينة كمركز بحث وطني، يسهم في إجراء البحوث والدراسات، كغيره من مراكز البحث الموجودة في المجتمع السعودي، ويمكِّنها من الحصول على دعم المجلس الوطني للبحث العلمي، لا سيما بعد أن نصَّ النظام الجديد للبحث العلمي، على أن رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، سيكون نائباً لرئيس المجلس.
|