* الرياض - روضة الجيزاني:
رعت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة الجوهرة البراهيم مساء أمس الأربعاء في مركز الملك فهد الثقافي الحفل الذي اقامته كلية التربية- الأقسام العلمية بمناسبة تخرج الطالبات الحاصلات على درجة الدكتوراه والماجستير والدفعيتن الثلاثين والحادية والثلاثين لمرحلة البكالوريوس للعامين - 1423-1424-1425 بحضور حرم ولي العهد الأميرة حصة الشعلان وعدد من الاكاديميات وأمهات الخريجات، وفور وصول سموها بدأت مسيرة الخريجات اللاتي بلغ عددهن الآتي: خريجات الدراسات العليا 15 - خريجة من حملة الدكتوراه و 28 من حملة الماجستير فيما بلغ عدد الخريجات للعام 1423-1424-1424-1425-1109 خريجة شملت العديد من التخصصات العلمية.
- بعد ذلك تم عرض فلم تسجيلي عن الوطن تم فيه استعراض الاحداث التي طرأت مؤخراً تلا ذلك أنشودة وطنية شارك فيها عدد من طالبات الكلية.
- ثم ألقت راعية الحفل الأميرة الجوهرة البراهيم كلمة أعربت في بدايتها عن سعادتها بحضور حفل التخريج وقالت: في هذا الجمع المبارك نحمد الله على أن جمعنا وأنعم علينا بنعمة الإسلام وشرفنا بالعيش في بلاد الحرمين ومهبط الوحي ومطلع فجر الرسالة الخالدة- واضافت أن تاريخ المرأة في الإسلام عريق بدأت مع بداية يوم أن آمنت الزوجة الوفية ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
- ونوهت سموها بالنهضة التعليمية لكلا الجنسين مشيرة أن ذلك يعد مفخرة وحقيقة إنجاز عظيم للجنسين واشارت إلى التقنية العالمية التي مكنت المرأة من تحصيل العلوم المختلفة وطالبت سموها المرأة أن تنشط وتنتج بالضوابط الشرعية فالمرأة لدينا لا تريد أن تتسلط على الرجال وأن تنازعهم إدارة شؤونهم ولكنها تعمل في المجالات التي يحتاجها المجتمع المسلم، وليست العلاقة علاقة تصادمية يسلب كل من الطرفين فيها حقوق الآخر أو يحتل مكانة والمرأة لدينا تعرف مكانة الرجل وتحفظها له امتثالاً لقوله تعالى: {ِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} كما نبهت المرأة من الدعوات المختلفة التي تظهر باسم التحرر والتطور مشيرة إلى أن ليس كل مكان يخوضه الرجل لا بد ان تخوضه المرأة بل قد تتركه حفظاً لنفسها وصيانة لمنزلتها، كما نوهت بالمرأة في مجالات متعددة وبما حققته من تقدم في المجالات العلمية.
وحثت سموها الخريجات على القيام بواجب الامومة والرعاية الاسرية حتى لا تخرج علينا مثل هذه العناصر المفسدة ذات نوازع الشر والاجرام والتي أرادت أن تهدد أمن مجتمعنا والعبث به.
ونقلت سموها تحيات خادم الحرمين الشريفين لبناته الخريجات وشكرت عميدة الكلية وجميع منسوبات كلية التربية- الاقسام العلمية متمنية من الله أن يحفظ على هذه البلاد إيمانها وأمنها.
كلمة الوكيل المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود ألقتها الدكتورة بدرية الجندان نوهت فيها بدور الفتاة السعودية وما تجده من دعم وتشجيع بفضل تشجيع خادم الحرمين الشريفين مشيدة بما قدمته الهيئتان التعليمية والادارة والمسؤولون في وزارة التعليم ووزير التربية والتعليم ونائبه لشؤون تعليم البنات.
عميدة الكلية نورة المبارك ألقت كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة الجوهرة والأميرة حصة الشعلان وبالحاضرات وقالت بفضل الله يتواصل تألق الوطن وتستمر عطاءاته ويبقى رجع هذا التألق هذا العطاء دروباً من الوفاء في أروقة الفرد السعودي والتحامه مع قادته سلماً لمن سالم هذا الوطن مضيفة أن هذا التلاحم والالتصاق بالارض جاء شعار حفل التخرج كما نوهت برعاية سمو الأميرة الجوهرة وبحضورها الكريم مشيرة إلى أن ذلك التواصل شاهد على جسور الحب التي تربط بين هذا البلد وولاة الأمر والمواطن.
ورفعت بالنيابة عن منسوبات الكلية الشكر والتقدير على استقبال سموها لمنسوبات الكلية وعلى كرم الضيافة واستجابتها لدعوة الكلية كما تقدمت بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز مشيرة إلى البادرة الكريمة من سموه والتي تجلت في تحويل كليات البنات إلى جامعة البنات في الرياض وشكرت رجال الاعمال وسيدات الأعمال لمساهمتهم في فعاليات الحفل وإلى رعاة الحفل متمنية للخريجات التوفيق في حياتهن العملية.
بعد ذلك ألقيت كلمة طالبات الدراسات العليا ألقتها الدكتورة فوزية العمرو نقلت فيها مشاعر الخريجات حيث رفعت الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي العهد والقائمين على وزارة التربية والتعليم على ما يبذلونه في مجال التربية والتعليم كما نوهت بالدور الذي تقوم به عميدة الكلية وذلك للنهوض بالرسالة التعليمية، وفي نهاية كلمتها هنأت الخريجات بمناسبة تخرجهن متمنية لهن المزيد من الابداع والتطوير، ثم ألقيت كلمة الخريجات .
وفي نهاية الحفل قامت سمو الأميرة الجوهرة بتسليم الشهادات للخريجات كما قدمت عميدة الكلية درعا تقديريا لسمو الأميرة الجوهرة تقديراً على رعايتها للحفل.
كما كرمت سمو الأميرة الجوهرة عميدة الكلية الدكتورة نورهة المبارك تقديراً على مجهوداتها المتميزة في مسيرة الكلية.
| 
"محليــات"