* الرياض - الجزيرة :
حذر مشايخ وعلماء وأساتذة جامعة شرعيون من الانسياق وراء الدعوات التي تحث على التظاهر وخلق الفوضى، وحملوا بعنف على (مسلك) سعد الفقيه المقيم في لندن.
وأكدوا في بيان لهم صدر أمس الأربعاء رفضهم للتظاهر، وحذروا من المشاركة فيه أو الاستجابة له، وشددوا على أن الساحة المحلية -وفي هذا الوقت خاصة- في أشد الحاجة إلى الاستقرار والائتلاف والتكاتف، للمتغيرات الدولية الكبرى التي تعصف بالمنطقة وتحيط بها.
وأشاروا في بيانهم بأنه أداءً لواجب النصيحة، وأمانة المسؤولية، والحرص على أمن هذا البلد واستقراره وائتلاف كلمته نرفض هذا العمل، ونحذر من المشاركة فيه، أو الاستجابة لهذه الدعوة التي تقود تداعياتها إلى فساد وإفساد، وإضرار بمصالح المجتمع ووحدة البلاد، وفتح الثغرات للأعداء والكائدين.
وتحدث البيان أن من أعظم مقاصد الشريعة الاعتصام بحبل الله، ووحدة الكلمة على الحق، وتجنب أسباب التنازع والشقاق.
وأشار البيان إلى أن الإصلاح لا يتحقق بمثل هذا الأسلوب، منادين باتباع الطرق الصحيحة للوصول إلى الإصلاح، باعتبارها الأنسب لتحقيقه، بعيداً عن مظاهر الفوضى التي تثير التنازع وتحدث الفشل.
وقد بلغ عدد الموقعين على هذا البيان خمسة وثلاثين شيخاً وأستاذاً، من بينهم الدكتور عبد الله بن جبرين عضو الإفتاء سابقاً، والدكتور سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم، والدكتور عبد الله الزايد مدير الجامعة الإسلامية سابقاً، والدكتور ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم، والدكتور عوض القرني أستاذ أصول الفقه بجامعة الإمام سابقاً، والدكتور عبد العزيز الفوزان أستاذ الفقه بجامعة الإمام، وصالح الدرويش القاضي بالمحكمة العامة بالقطيف.
|