* الدوحة - سعود عبد العزيز
عقدت اللجنة الإعلامية الخليجية اجتماعاً مهماً هو الأول لها خلال منافسات دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة لها وذلك برئاسة (عادل أحمد مال الله) -رئيس اللجنة الإعلامية بخليجي 17- وعضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وذلك في قاعة (بوكة) بفندق رامادا مقر إقامة الإعلاميين وذلك في تمام الساعة الـ 11 ظهراً برئاسة (عادل مال الله) رئيس اللجنة الإعلامية في دورة الخليج السابعة عشرة بحضور رؤساء الوفود الإعلامية الخليجية وهم:
1) محمد جاسم من الإمارات.
2) ميرزا أحمد علي من البحرين.
3) محمد عبد الله التويجري من السعودية.
4) هادي عبد الله من العراق.
5) طلال علي العامري من سلطنة عمان.
6) جابر الحرمي - نائب اللجنة الإعلامية بخليجي 17- من قطر.
7) جابر نصار من الكويت.
8) عادل الأعسم من اليمن.
9) علي حسين - عضو اللجنة الإعلامية ومدير مركز رامادا.
10) يوسف أحمد مدير المركز الإعلامي بنادي الغرافة.
11) محمد الزعابي - مشرف الإقامة والإعاشة في فندق رامادا وعضو لجنة الدعم والتجهيز.
12) مبارك يوسف الكواري - نائب مدير المركز الإعلامي- بفندق رامادا.
وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس اللجنة الإعلامية الخليجية بالضيوف من الأعضاء المشاركين في الدورة، وبعد أن تم استعراض جدول الأعمال والذي كان يتضمن في أهم نقاطه متابعة ما تم إنجازه حسب الاتفاق في آخر اجتماع في الدوحة للجنة الإعلامية في سبتمبر الماضي.
ومناقشة الأمور الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة.. ومناقشة الخدمات الإعلامية المقدمة في المراكز العاملة بالبطولة.
وفي بداية الاجتماع رفع جميع رؤساء الوفود الإعلامية الخليجية الشكر لقناة الجزيرة الرياضية على تعاونها الكامل وتسخير كل ما من شأنه إنجاح مهام بقية الفضائيات والمحطات التلفزيونية المتواجدة على أرض الدوحة لتغطية الحدث الكبير.. وذلك بعد أن أعلن مدير عام الجزيرة الرياضية بالوكالة (أيمن جادة) موافقة القناة صاحبة الحقوق الحصرية على السماح للقنوات التلفزيونية بتغطية المباريات في الملعب قبل كل مباراة لمدة ربع ساعة وبين الشوطين بشرط الانتهاء والخروج من أرضية الملعب قبل بدء الشوط الثاني بخمس دقائق.. وكذلك السماح لهذه القنوات العمل بعد بدء المباراة.
وقد أكد المجتمعون على ضرورة التزام المصورين بتعليمات اللجنة الأمنية ومراقب المباراة بعدم التحرك بين المرميين أثناء سير المباراة والدخول والخروج من الأبواب المخصصة له في الاستاد.
وشدد الاجتماع على ضرورة التزام الدول بحضور المؤتمرات الصحفية وذلك للمدرب أو من ينوب عنه ولاعب من الفريق على أن لا يتكرر اللاعب أكثر من مرة.
كذلك تم شرح أسباب خروج الإعلاميين من نفس الممر الذي خرج منه الفريق العماني من غرفة الملابس إلى أرض الملعب يوم الافتتاح وهو ما تسبب في انفعال المدرب (ماتشالا) والتلفظ بكلمات غير لائقة وتم إبلاغ أمين سر الاتحاد العماني فهد الرئيسي بما حدث. كذلك تم شرح مسألة عدم الانتهاء من بيع حقوق النقل التلفزيوني ووجوب أن يتم ذلك بشكل مبكر، ولكن رئيس الاجتماع (عادل مال الله) أكد أن الجزيرة الرياضية خاطبت القنوات التلفزيونية حول شراء الحقوق منذ أكثر من شهر ولم تصل الردود وطلبات النقل قبل المباريات بأقل من أسبوع وأيد ذلك جميع المجتمعين.
كذلك طالب (عادل مال الله ) في الاجتماع ضرورة التزام الدول بإرسال استمارات الإعلاميين خلال الموعد المحدد حيث إن هذه الطلبات وصلت إلى الدوحة قبل انطلاقة البطولة بخمسة أيام وبعد انتهاء فترة الاستلام بشهر ونصف وكان عدد البطاقات (1060) بطاقة إعلامية وهو ما جعل هذه البطاقات تتأخر في تسليمها للزملاء الإعلاميين.
أشاد رئيس وفد عمان بالخدمات المقدمة للإعلاميين وقال: إن خدمة SMS مبتكرة وتصل إلى الجميع أينما كانوا إضافة إلى انه طوال رحلة الإعلاميين التي امتدت عشرين عاماً لم يشاهد مراكز إعلامية في بطولات العالم والأولمبياد مثل المركز الذي تم تجهيزه في فندق الشيراتون وبقية المراكز في الملاعب والفنادق، وأن قطر صعبت من مهمة الإمارات التي سوف تستضيف البطولة المقبلة بعد عامين. كذلك تقرر أن تخاطب اللجنة الإعلامية مدير الدورة حول موضوع تبادل وهل سيكون بين شوطي كل مباراة كما حدث في الكويت بالبطولة السابقة أو أن يتم ذلك بشكل ودي في فنادق إقامة الوفود. كما تطرق المجتمعون إلى موضوع الحصول على أشرطة المباريات التي يطلبها المدربون بعرضها على اللاعبين وتقرر مخاطبة لجنة السكرتارية لتوفير هذه الأشرطة.
وناقش المجتمعون أيضاً ما يحدث عبر صفحات بعض الصحف في الدول الخليجية من استهزاء بالمنتخبات، والتقليل من شأنها والمطالبة بضرورة الكف عن ذلك لأن ما يربط دول الخليج أكبر وأعمق من مجرد فوز أو خسارة في مباراة أو بطولة. وتمت الإشادة بحيادية وموضوعية الإعلام القطري بصفة عامة والصحف بصفة خاصة.
وكذلك تمت مناقشة دخول بعض الصحفيين والإعلاميين إلى مكان تناول الفرق للطعام وهو ما يسبب إزعاجاً كبيراً للفرق والمسؤولين.
وتقرر أن يعقد الاجتماع الثاني يوم الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشرة ظهراً.
|