* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أنه لا يخفى على أحد مدى شح المياه العذبة في المملكة منوهاً بالدور العظيم الذي تقوم به مؤسسة التحلية لسد هذا العجز خصوصاً فيما يتعلق بمياه الشرب، وأضاف سموه أن المدينة المنورة بالذات تتحمل ضغطاً كبيراً خلال موسم الحج والزيارة وشهر رمضان المبارك مستعرضاً سموه مشروعات ومعضلات توصيل المياه المحلاة إلى بعض القرى والهجر في منطقة المدينة المنورة وكان من ضمن الاستفسارات التي طرحها سموه تنفيذ مرحلة التحلية الثالثة ومدى القدرة الاستيعابية التي يتحملها خط الأنابيب الحالي وبين سموه الحرص على حفر آبار جوفية في كل حي من أحياء المدينة المنورة بكل ما يلزمه من تقنيات تطهير وتحلية على ألا يتم اللجوء إليها إلا عند الضرورة القصوى فقط. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال استقباله أمس الأول الأحد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة فهيد بن فهد الشريف والوفد المرافق له بمكتب سموه أمس الأول الأحد.
من جانبه نوه معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه بخبرة سمو الأمير مقرن وأفكاره واقتراحاته الرائدة بخصوص تقنيات التحلية والمعضلات بعيدة المدى للسدود واشار إلى أن تنفيذ المرحلة الثالثة في طور الإعداد والترسية ضمن مشروعات أخرى جبارة ستنفذ على مستوى المملكة خلال الأعوام القليلة القادمة وبين أن خط الأنابيب الحالي المستغل لا يزيد على 60 في المائة في مواسم الذروة وهو ما يتيح هامشاً كبيراً للاحتياجات الطارئة.
هذا وقد حضر اللقاء عدد من المسؤولين منهم المهندس م. عبد الرحمن الخميس نائب المحافظ للشؤون الإدارية والمهندس - أحمد المديهم النائب لشؤون المشروعات وعبد الله العزاز النائب لشؤون التشغيل والصيانة والمهندس- ممدوح طرابيشي رئيس لجنة الإشراف على مشروع ينبع- المدينة وعدد آخر من المسؤولين في فروع المؤسسة المشاركين في الاجتماع الدوري الخامس الذي عقد بالمدينة المنورة.
ومن ناحية أخرى قام الأمير مقرن بن عبد العزيز بزيارة تفقدية أمس لمركز الوثائق والمعلومات بإمارة منطقة المدينة المنورة في إطار اهتمام ومتابعة سموه لتطوير عمل المركز والتي بدأت منذ عدة أشهر، كما تجول سموه داخل أرجاء المركز واطلع على الإمكانات المتوفرة وسير العمل بالمركز.
وبين سموه خلال زيارته للمركز أن صنع القرارات الفعالة يعتمد على توفير المعلومة وسرعة الحصول عليها مثمناً سموه جهود القائمين على المركز الذي أصبح اليوم يإمكاننا الحصول على أي معلومة قبل خروج المراجع أو المدعي من يجلس الدعوة مفيداً سموه أن هذا النظام سيحد من إعادة وتكرار الدعوات وتقليل نسبة الشكاوى الكيدية بنسبة الربع تقريباً كما يوفر أرضية مرجعية ممتازة للقضايا المتشابهة.
الجدير ذكره أن مركز الوثائق والمعلومات بإمارة منطقة المدينة المنورة وصل إلى مرحلة إمكانية الحصول على أي وثيقة من أي مكتب وبطريقة إلكترونية متطورة ويمكن الوصول إلى أي معلومة بخمس دلالات الاسم أو الجهة أو التاريخ أو الموضوع أو القسم المحالة إليه.
|