خلال رعاية سموه للقاء (الحوار لغة الحضارات)
الأمير عبدالمجيد: الاختلاف في الرأي موجود ولكن بالحوار الهادف سوف نصل إلى رأي الأغلبية

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي - تصوير سليمان وهيب:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حفل افتتاح لقاء (الحوار لغة الحضارات ودور الشباب تجاه الأفكار المنحرفة) الذي ينظمه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم بالتعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية بقاعة التضامن الإسلامي بفندق انتركونتننتال بمكة المكرمة وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر عقد اللقاء معالي وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم الدكتور عبدالله بن عمر نصيف وعدد من كبار المسؤولين.
وفور وصول سموه قام بافتتاح معرض الأنشطة الكشفية وتجول داخل أجنحة المعرض واستمع سموه من معالي وزير التربية والتعليم إلى شرح موجز عن موجودات المعرض.
بعد ذلك انتقل سموه ومرافقوه إلى مقر حفل الافتتاح الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم كلمة رحب فيها بسمو الأمير عبدالمجيد وشكره على رعايته ودعمه بهذا اللقاء، ثم قُدِم أوبريت كشفي قدمه شباب الكشافة، ألقى بعد ذلك معالي وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية كلمة رحب فيها بسمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وشكره على رعايته حفل افتتاح هذا اللقاء مما كان له الأثر الكبير في نفوس القائمين عليه.
ثم ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كلمة شكر فيها القائمين على هذا اللقاء والمشاركين فيه وتمنى لهم التوفيق لما يعود على شباب هذا الوطن بالنفع والفائدة وتحصينهم ضد الأفكار المنحرفة.
وأشار سموه إلى أن سياستنا هي السياسة الواقعية مشيراً سموه إلى أن الحوار الفكري الذي أطلقه سمو ولي العهد كان يتمنى أن يكون على مستوى راقٍ من الحضارة في الحوار موضحاً سموه أن الاختلاف في الرأي موجود ولكن بالحوار الهادف البناء سوف نصل إلى رأي الأغلبية وعلى الأقلية أن تسير مع الأغلبية.
كما أشار سموه في كلمته بدور شباب ورجال الكشافة في مدارسهم وجامعاتهم ومجتمعهم.
وأضاف سموه قائلاً: كلنا خدام بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم وللمسلمين عامة ويشرفنا أن نخدم ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار.
وقال سموه: علينا أن نتمسك بديننا الإسلامي فبدونه لن يكون لنا مكان.
وقال سموه إن المتخلفين من المقيمين من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل سيتم تصحيح أوضاعهم، موضحاً سموه أن المملكة تعيش في أمن وأمان ورخاء ونماء وازدهار وترفض كل أشكال العنف والإرهاب وتحاربه بكل الوسائل وتدعو إلى الحوار والنقاش في جميع الأحوال، هذا وقد قام سموه بتكريم الجهات الداعمة لهذا اللقاء.