* الرياض - الجزيرة:
عندما تكون الوقائع علانية يسقط كل الزيف والكذب أمام شهادات من (عاش وشهد) ما يجري. شهود حقيقيون يروون للعالم الحقيقة كاملة وبشفافية واضحة مبددين كل (الادعاءات والأوهام) التي تشكك في صدقية أوضاع نزلاء سجن الحائر. معا في حوارية متلفزة بعنوان فيلم الحائر.
المداخلات:
- أنت قضيتك كبيرة وانت مطلوب كبير.
- الحاير الحاير،، الحاير الحاير.
- لقينا السجن على سطح الأرض بعدما كنا نفكر أنه تحت الأرض.
- بصراحة الإنسان في بداية الأمر كانت تصوراته شيئاً ثانياً يعني أنك تدخل في زنزانة مليئة إما شيء تعذيب وإلا شبوك. وصراحة هذا تصور الناس على كلام الناس.
فكري الفقيه:
- أنا أسمع تعذيباً كضرب، تعليق، لواط، شتم وهذه الأمور اللي أخرني بصراحة من زمان، أنا لو أعرف أن المسألة إجراءات بسيطة يعني ممكن كنت سلمت نفسي.
فوزان ناصر الفوزان:
- واحد عنده وطن، مشرد، في ضياع وخوف، مش خوف أكبر من خوف، رعب فزع.
الشيخ عبدالله السلمي:
- ضاقت عليَّ الأرض بما رحبت وليس لي ملجأ بعد الله سبحانه وتعالى إلا إليه ثم إني أسلم نفسي إلى السلطات، والحقيقة كانت البداية أن رأيت الأمير نايف وزير الداخلية خرج في التلفاز وقال الذي يسلم نفسه وليس عليه إلا الفكر فهذا إن شاء الله تعالى ما عليه شيء وإن شاء الله تعالى يخرج وأما الذي شارك في الأعمال التي حصلت في البلاد فإن هذا يخفف عنه العقوبة إن سلم نفسه طواعية.
- ففكرت فقلت اسلم نفسي للسلطات حتى أنجو مما أنا فيه من ضيق وكرب حتى تذهب عني التبعات التي حصلت من جراء هروبي من رجال الأمن، وحقيقة ليس عندي الا اعتناق هذا الفكر وهو قناعة اقتنعت بها وكنت مخطئا في ذلك.. أنا عندي النية الآن أسلم نفسي لكن كما قلت لك أريد أن أخادع ولاة الأمر وأخادع رجال الأمن وأسلم نفسي ثم أخرج وأبقى على فكري كما بقي غيري دخل وخرج كما هو.
- ثم رأيت الشيخ علي الخضير - حفظه الله - تراجع وذكر بعض المسائل وكان الشيخ عايض القرني يسأله وأنا أنظر إلى هذا المشهد الذي أذهلني حقيقة وبدأت أضرب أخماس في أسداس فعلمت أنني كنت على خطأ.
الشيخ علي الخضير:
- وهي أخطاء يعني مارسناها في القديم واجتهدنا فيها ولكننا لم نوفق للصواب فيها ولكن بقي في الوقت فسحة للتصحيح والمساهمة في هذا التصحيح وهو ما كنا إن شاء الله ننوي أن نفعله بإذن الله في نفع المسلمين وتصحيح مثل هذه الأمور في أذهان الشباب وفي أذهان الآخرين بإذن الله تعالى.
الشيخ عبدالله السلمي:
- فمباشرة اتصلت على أحد الأخوان وهو صديق عزيز عليّ كان له اثر بعد توفيق الله عز وجل، فذكر ونصحني بأن أسلم نفسي وقال لي إن ولاة الأمر لن يضروك إن شاء الله وأنت إن شاء الله ما عندك إلا هذا الفكر والحمد لله مادام أن الله تعالى منَّ عليك بالتراجع عن هذا الفكر سلم نفسك. وبعد ذلك ذهبت إلى مقر التوقيف في الحاير وزاروني أهلي بعدها بيومين أو ثلاث أيام وبلغني مدير السجن أن سمو الأمير صرف لأهلي راتبا شهريا جعله الله في ميزان حسناته.
فكري الفقيه:
- أنا قبلها قد كلمت أحد الشباب هو اللي كلمني وقال لي ايش رأيك تسلم نفسك بس يسحبون جوازك الفترة هذه قلت لا أسلم نفسي يمكن معليش يسألوني أما الجواز لا يعطوني إياه أنا بسافر أبغي أروح أبغي أجي قال لي بكيفك يعني سعى في أمري هو هذا له ناس في وزارة الداخلية وكلم الناس ذوله وقالوا له يتحقق معاك تحقيق بسيط ويسحب جوازه وخلاص.. وأمره يصير طبيعي وأنا أخطأت من البداية وما سلمت نفسي.
عبيد عبدالله القحطاني:
- قال أنا خدامك يا أبو عبدالله أنا أخدمك وهذا على النية على ما يقولون النية مطية ما يدري عن نوايا الإنسان وفي نفس الوقت ولد قريتك يعني لونه واحد من زملائك فسأتحرز الواحد أنه يقول الكلام هذا لأني ما أدري عن وضعه لي منه ثلاث سنوات أو أكثر لكن ولد قريتك تفرح به وتشوفه ودك سنة وعشرة معهم في قرية واحدة وجماعة واحدة، قال أخدمك فيها قلت الله يكتب أجرك والله ما ودي كلافتك ولا تعبك لكن على العموم شوف لي فيها قيمة طيبة لأن أنا حي الله ما سددت لي كم شخص قال خلاص ما فيه أشكال وأخذ مني السيارة ودايما على اتصال به ها بشر عسى جابت قيمة طيبة عسى فيه قيمة طيبة قال إن شاء الله أن قيمتها طيبة لكن نبقى حيا الله جابت لها قيمة أحسن وأفضل قلت ما فيه اشكال خير إن شاء الله حتى يمكن مكثت معه حول الشهر كذا تقريبا بحساباتي أنها حول الشهر تقريبا طبعا هو قد عطاني سيارة معه بيوك قال تخدمك قلت ما فيه اشكال انت عندك شيء غيرها قال خلها تخدمك الآن وسيارتك انا بشوف لها بيعة طيبة قلت ما عندي اشكال ما فيه اشكال عود قبل القبض عليّ بأسبوع مر عليّ وقال ودي أن السيارة أن تكتب لي فيها تفويض بالبيع بحيث أني بدل ما أجيك أو أدعيك تجي من احد رفيدة إلى أبها أو الخميس عندي تفويض منك بأني أصلا صاحب السيارة أنا مفوض هذا الشخص لبيع سراتي، قلت ما فيه إشكال ما فيه خلاف وأنا مثل ما قلت لك ما لي خبرة بالبيع والا كان أباخذها للمعرض بس الإنسان غشيم على الأمور ما عندي خبرة إيه والله قلت ما عندي اشكال ما فيه اشكال عود أخذت سيارته ووصلتها له في معرض في أبها حتى والله ناسيا اسمه وكتبنا تفويض ووصلني بسيارتي للمنزل قلت حاول تكفا الله يحفظك أنك تنجزها بسرعة لأني أحتاج اعطي الناس ديونهم اللي اقدر اسدده اسدده واللي أقدر استعمله قال خلاص ماشي، وفي نهاية الأسبوع يوم الخميس في الليل والساعة يمكن حول الواحدة والنصف من الليل إذا رجال الأمن يطرقون على الباب حيا الله قالوا تفضل معنا قلنا سمع وطاعة لكن ايش القضية يا اخوان كذا قالوا سيارتك وجدت مع مطلوب أمنيا يا ناس من هذا الشخص قالوا فارس الزهراني.
خالد عودة الحربي:
- والله سمعت به كما ذكرت لكم عن طريق الإذاعة الراديو عن طريق الأخبار وسجدت لله شكرا وقلت هذا من فضل الله سبحانه وتعالى واستخرت الله سبحانه وتعالى وجيت للبلد الطيبة البلد الغالية حقيقة.
حفيظ راشد المري:
- حقيقة الإنسان نفسيته سبحان الله يعني الواحد يتأثر باللي إذا ما كان ما أدري وش اسميها والله لكن يتأثر بالمحيط به طبيعة الإنسان طبيعي كشخص ملتزم توه ملتزم وكذا يرى أنه في نفسه انه لازم ينصر أخاه اللي هنا واللي هنا واللي هنا يعني هذا هو الدافع المحيط الخارجي والظروف المحيطة بالإنسان.
فوزان ناصر الفوزان:
- تزاحمت الأمور عليّ تزاحمت الأفكار الواحد يتشتت داخله خلاص ما عاد يقدر ما عاد تقدر بجمع شيء.
الشيخ عبدالله السلمي:
- لو علمت أن هذا الوضع سيقابلني والله سلمت نفسي من زمان مثل ما سلم نفسه صديقي الذي كان معي والذي نصحني بالتسليم.
عبدالرحمن الأحمري:
- كنا نسمع عن التعذيب عن الاضطهاد أشياء قد تصدق وقد لا تصدق وجدت أن الحائر غير التي كنت أسمع وخلال ها السجنة الواحد يرجع يحاسب نفسه ويتبين له كثير من الأمور.
عثمان مقبول العمري:
- أقول لكم حياة جديدة يأسنا من الحياة أقسم بالله أنا أحكيك عن وضعي وانت إنسان مجرد إذا ما تشوفك العين خلاص مواجهة وعادة وش يجي بعدها ولكن بعد ما جينا وعرفنا وضع الناس ذولا اقسم بالله أطيب من أهالينا كلام اقول انا عن ما وجهتهم واللي عرفتهم والله ما أبغي لا جزاء ولا شكورا إلا من الله وأنا ما أقول الكلام رياء أنا أقول عايشت ناس في قمة الأخلاق واقسم بالله لو يعرفون ناس كثير من اللي باقي في الوضع اللي عايشته انهم يجون.
الشيخ عبدالله السلمي:
- وحقيقة لما دخلت السجن وهذه الشهادة لله عز وجل لقيت بعض العلماء والمشايخ ممن اقرني على تسليم نفسي وقال لي أحسنت في تسليمك نفسك والله لما جاءني خبر تسليمك نفسك سجدت لله شكرا وانك أصبت وفعلت الحق وأيدني كثير من الاخوان في السجن تسليمي نفسي وأنا أحمد الله تبارك وتعالى كم كانت فرحة أمي وأبي وبنياتي عندما سلمت نفسي وأنصح الاخوان المطلوبين الذين يحملون هذا الفكر أن يسلموا أنفسهم وإن شاء الله ما يجدون إلا كل علم طيب.
عبيد عبدالله القحطاني:
- رسالة الإنسان التي يوجهها أن يتقي الله فيها أنها أولا يتقي الله سبحانه وتعالى في نفسه ثم في بلده، فالإنسان يحاول يعني إما أن ينفع مجتمعه يكف شره إما ينفع مجتمع بخير أو يكف شره على نفسه.
فوزان ناصر الفوزان:
- هم الفراق هذا واحد هم الخوف يسمع الواحد صوت الدورية وصوت المرور يخاف ليش ما فيه شيء بس يخاف يسمع الواحد حابس نفيه عشان ما يروح الحبس وحابس نفسه هو بحبس أكبر يعني الشيطان زين له إياه ويعتبر نفسه أنه على الأقل يسميها حرية.
عبدالرحمن الأحمري:
- اللي جرب وعاش في الأمر الواقع يجد اختلافا كبيرا من قضية أمور كثيرة في التعذيب كنا نسمعها ما وجدناها، التعامل مع إدارة السجن التعاطف مع السجين تلبية رغبات كثير من رغبات السجين اقدر اسميها التواصل الأسري بين السجين وإدارة السجن فأقول ما كل ما يسمع يصدق.
فوزان ناصر الفوزان:
- ثم سافرت ودرت بلدان وخضت وشفت دول وشفت تعاملهم وشفت تعامل كحكومات مع شعوبها وشفت تعامل الشعوب شفت معيشة الشعوب بصراحة ما شفت مثل الدولة.
|