Wednesday 15th December,200411766العددالاربعاء 3 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "ملحق اعلامي"

الأول في مجال الوزن والترصيص الأول في مجال الوزن والترصيص
ميزان العضيب الإلكتروني قصة نجاح ناهزت 33 عاماً

تعتبر صناعة السيارات من أهم الصناعات على مستوى العالم وأكثرها دخلاً وربحاً واستثماراً وتوظيفاً. وعلى مستوى المستهلك فإن السيارة دخلت أولويات اهتمامات معظم الناس، فقد أصبحت جزءاً مهماً من عوامل الإنتاج وعناصره الأساسية فضلاً عن كونها من سمات التطور والتقدم ومواكبة الحياة العصرية التي نعيشها حالياً. ولم تعد السيارة مجرد وسيلة للتنقل فحسب بل أصبحت تعكس كل المواصفات الفنية والتقنية الجمالية.
ولا تقل صيانة السيارات أهمية عن صناعتها. ففي صيانة السيارات الدورية والمنظمة ضمان لطول عمر السيارة وسلامتها على الطرق.
حول أهمية الاستثمار والعمل في مجال صيانة السيارات التقى ملحق (سيارات 2005) بصاحب ميزان العضيب الإلكتروني لصيانة السيارات في مدينة الرياض، فهد العضيب في حوار خاص، فإلى التفاصيل:
* كيف يتسنى لسائق السيارة إدراك ضرورة اللجوء إلى مركز الصيانة في الوقت المناسب قبل استفحال العطل؟
- ليس بالضرورة أن يكون كل قائد سيارة حاذقاً لكيفية عملها وصيانتها ولكن يتحتم عليه أن يلم إلماماً بسيطاً بأدائها حتى يتمكن من متابعة حالة سيارته لتقديم الخدمة اللازمة لها إذا أحس ببعض التغير في أدائها، كأن يسمع صوتاً غير عادي في محركها، أو بعض أجزائها الأخرى، أو لاحظ ظهور أضواء تحذيرية على لوحة أجهزة السيارة حيث تدل هذه الأضواء على وجود خلل ما في السيارة. من خلال هذه الملاحظات يمكن للسائق إدراك ضرورة اللجوء إلى مركز الصيانة وكلما عجل بذلك تفادى الأضرار التي يمكن أن تنجم عن ذلك الخلل الذي اعترى محرك السيارة أو أي جزء آخر منها، ومن الأهمية بمكان الاختيار الصحيح للمركز المتخصص فالاختيار العشوائي يستنزف المال والوقت ولا يفي بمتطلبات السلامة التي تضمنها المراكز المتخصصة.
* لقد قدتم موازين السيارات من عتمة الورش إلى أضواء الإعلام، وكثير يتساءل عن جدوى هذه التجربة وهل المعادلة بين ما يعرض دعائياً والمردود متوازنة؟
- الإعلام، هو لغة العصر وقنواته المتعددة فرضت جدواه التأثيرية على المتلقين، وكلما اتسعت قاعدة التلقي ازداد حجم التأثير أو ربما التوصيل لأن المنتج الذي تعلن عنه إن لم يكن بمستوى جودة عالٍ قد يتأثر به المستهلك إلى حين ولكن ينصرف عنه بعد ثبوت انخداعه بوعود لم تتعد حدود الدعاية، أما نحن في ميزان العضيب الإلكتروني للسيارات فإننا ندرك ما هية الإعلان والترويج بوعي كامل فننطلق في إعلاناتنا من أرضيةالخبرة وجودة الخدمة والإعلان عندنا أقرب إلى ميثاق الشرف منه إلى الوعود والكلام المعسول، كما أننا نحرص على تحقيق معادلة مهمة جداً وهي التوازي بين رفع مستوى الخدمة والاستعداد على الأرض لها وبين الطلب المتوقع لها من جراء المردود الإعلاني ومن هنا يأتي تفسير التوسعة التي أعلنا عنها مؤخراً.
* على ذكر التوسعة، هل هي استجابة لكثرة الطلب، أم أنها رحابة موقع ليس إلا؟
- نظراً للاكتظاظ الذي يشهده ميزان العضيب للسيارات فقد ارتأينا البحث عما يريح العملاء ويوفر وقتهم وذلك باستحداث توسعة كبرى ضمت آلاف الأمتار إلى مقر الميزان السابق وذلك رغم ضيق المساحات المتاحة في الصناعية القديمة كما تعلم ويعلم الكثير، فالمهم لدينا خدمة العميل والارتقاء بمستوى هذه الخدمة إلى أقصى ما يمكن نظراً لهذا العمر الطويل من الثقة المتبادلة بيننا وبين عملائنا، فثقتهم هي من جعلنا نفتخر على رؤوس الأشهاد بأن ميزان العضيب الإلكتروني للسيارات هو الأول في مجال الوزن والترصيص مستنداً إلى سنين طويلة من الخبرة تناهز 33 عاماً.
* المنافسة في كل نشاط سمة تحث على التطور والنمو ، فكيف ترونها أنتم؟
- لا شك أن لكل نشاط هامشاً واسعاً من المنافسة المفيدة للطرفين للمستهلك ولمقدم الخدمة، فلولا التنافس لما تطورت المنتجات وبقيت عند حدودها التقليدية. والمنافسة في مجالنا نقرؤها نحن من زاوية تقديم أرقى الخدمة وأجودها للعميل وتوظيف خبراتنا المتراكمة للظفر بانطباع ثقة ما بعد البيع وهذا أمر بقدر صعوبته جوهري في نجاح المركز وتحقيق سمعة طيبة تضاف إلى حرصنا الدائم على مواكبة آخر منتجات التكنولوجيا على صعيد صيانة السيارات، وفي هذا الإطار يأتي اهتمامنا بميزان الكمبيوتر بالكاميرا وهو جديد، وكذلك الكشف على السيارة بالكمبيوتر من خلال أجهزة محمولة لتشخيص الأعطال ولا سيما في السيارات الحديثة. هذا بالإضافة إلى كل ما يتعلق بصيانة وإصلاح الأعطال في السيارات مثل الرجة والانحراف وترصيص جنوط الكلام وكبس الكمر وتعديل الشاص والدفرنس وخرط الهوبات (بدون الفك).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved