معرض السيارات ودلالته
عبدالله بن حمود الشهري(*)

في ظل النهضة الحضارية التي تعيشها مملكتنا الغالية بقيادة حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - تأتي إقامة (معرض الرياض للسيارات 2005م) والذي تنظمه شركة معارض الرياض لتعكس ما وصلت إليه المملكة من وضع اقتصادي ممتاز ومشاركة فاعلة في الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية واستقطاب ودعوة مثل هذه الشركات العالمية والتي تحرص حرصاً شديداً على أن تكون خدماتها ومنتجاتها تلقى القبول والرضا من الجمهور السعودي من خلال مشاركتها في مثل هذه المعارض.
وتحرص شركة الاتصالات السعودية على الدعم والمشاركة في مثل هذه المعارض والمؤتمرات لإبراز المشاريع والإنجازات الوطنية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن عبر إبراز وإيضاح ما تقدمه الشركة لجميع عملائها من خدمات متنوعة وكيفية الاستفادة منها، مع ضرورة الحرص على توخي الوقاية والحذر عند استعمال هذه الخدمات عند قيادة السيارة حتى لا ينشغل السائق بها عن القيادة مما يسبب - لا سمح الله - الحوادث الأليمة والتي بلغت نسباً عالية نتيجة الاستخدام الخاطئ لها.
ونظراً للزيادة المطردة في أعداد السيارات بالمملكة ونتيجة للتطورات المتسارعة في مجال الاتصالات والتقنية الحديثة فإن تلك التقنية أصبحت في متناول الجميع، مما يتطلب وجوب توفير أجهزة اتصالات حديثة في جميع السيارات التي تنتجها تلك المصانع لضمان توفير الأمان والراحة عند القيادة ويتجنب بذلك صاحب السيارة مخاطر الحوادث التي قد يسببها انشغال السائق عن القيادة. وكل ما ينطبق على السيارات ينطبق كذلك على بعض الأماكن كالمساجد والمستشفيات وغيرها ...... والتي يجب على صاحب الجوال أن يحترم تلك الأماكن ولا يزعج من بها من مصلين أو مرضى أو غيرهم.
وفي الختام تتمنى شركة الاتصالات السعودية للجميع السلامة الدائمة والأمان بمشيئة الله، وأن يكون استخدامنا لما ينتجه عالم الاتصالات والتقنية استخداماً صحيحاً يجنب الجميع الحوادث والأخطار.