انطلقت عصر أمس فعاليات المزاد العلني الثامن للسيارات والمعدات الذي ينظمه المركز العربي للمزادات بالرياض بحي السلي «مخرج 16» وتستمر فعاليات المزاد الذي يوصف بأنه أكبر مزاد علني يقام بالرياض للمعدات والسيارات لمدة أربعة أيام.
وتتجاوز قيمة المعروضات أكثر من 40 مليون ريال تتوزع بين معدات ثقيلة، شاحنات، سيارات وحافلات ودينات.
ويؤكد الشيخ عبدالله العلي الحمزة رجل الأعمال المعروف في مجال السيارات والمزادات، ومدير عام المركز العربي للمزادات أن المزاد الثامن الذي تجري فعالياته الآن تعرض فيه معدات ثقيلة ذات جودة عالية تهم شركات المقاولات التي تقوم بتنفيذ مشروعات عملاقة من المعروضات شيولات كاتربلر، وبلدوزرات، كرينات، جروف، بوكلينات كاتربلر، وكريدرات، رصاصات، دنباك، رافعات شوكية منوعة، كمبروسرات متعددة الأحجام والأنواع، توانك ماء ومحروقات.
وأضاف الحمزة أن المعروض من الشاحنات يتمتع بقيمة وجودة عالية مثل قلابات مرسيدس، ورؤوس تريلات، شاحنات أفكو، وسيارات صيانة، كما تعرض في المزاد باصات ومركبات لموديلات حديثة من 99 - 2001، فانات تويوتا هايس 2002، فانات مرسيدس ركاب 2001، وفانات هيونداي ومازدا وأفكو بضاعة ودينات ايسوزو وميتسوبيشي وهيونداي عليها صناديق وأخرى عليها ثلاجات تبريد تجميد موديلات 91 - 2002، وكرافانات شيفروليه ودودج للرحلات وسيارات صغيرة من جميع الأنواع وبكب وصوالين وجيوب.
وأشار الشيخ عبدالله الحمزة إلى أهمية هذا المزاد الذي يعد أكبر مزاد علني يقام في الرياض بهذا الحجم وأهمية التوقيت الذي يقام فيه والذي ظهرت فيه بشائر الخير والبركة التي أنعم الله بها على بلاد الحرمين الشريفين بقيادة راعي النهضة الحديثة للمملكة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الميامين بالإعلان عن ميزانية المملكة وفائضها الكبير الذي أولت القيادة الرشيدة جهودها الحثيثة وتوجيهاتها الحكيمة للاستفادة منها في جميع نواحي الحياة وتنفيذ المشروعات العملاقة التي خطط لها من قبل وتعود بالفائدة العظيمة على مواطني هذا البلد.
وأوضح الحمزة أن هذا الفائض وتوجهه لتنفيذ المشروعات الحيوية في المملكة لا شك يعود بالفائدة الكبيرة من حيث توظيف الأيدي العاملة الوطنية وتنشيط المؤسسات والشركات الوطنية التي تساهم في البناء الأمر الذي يدفع بعجلة النمو والانتعاش الاقتصادي بالسوق السعودي الذي يتوق إلى مثل هذه الدفعات القوية ليبرهن على صلابته وقوة الاقتصاد السعودي على جانب أخر قال الحمزة إن التقييم المنصف لتجربة المزادات العلنية للسيارات والمعدات كان له السبق في إخراجها للنور بعد دراسة متعمقة للسوق السعودي والوقوف على تجارب الآخرين في جميع أنحاء العالم، وادراك واقع الطرق التقليدية في البيع بالمملكة وسلبياتها الكبيرة ومآخذها المتعددة، فإن هذه التجربة أثبتت نجاحها على مدى ثمانية مزادات علنية قام بتنظمها المركز العربي للمزادات.
وأوضح الحمزة أن هذا النجاح تمثل في طريقة البيع التي تمكن المشتري من معاينة البضاعة قبل الشراء ثم الدخول في المزاد وشرائها عن اقتناع ، وما يعنيه من الشفافية في البيع ومصداقيته عالية مشيراً إلى إتاحة المركز الفرصة لمن يريد إدخال بضاعته لبيعها بالمزاد ومشاركة الشباب السعودي وإجادته لهذه التجربة.
ويؤكد الحمزة أن الطريقة التقليدية للبيع بالحراجات أصبحت من الماضي والمزادات العلنية هي المستقبل ولا شك أن التجربة تقوى وتأخذ طريقها وتعدل مسارها مع الدخول من مزاد إلى آخر.
|