في مشروع القصر بالسويدي في مدينة الرياض
دار الأركان تُكسب المعايير الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بُعداً جديداً

جسَّدت الفكرة التخطيطية لمشروع القصر التابع لشركة دار الأركان للتطوير العقاري المفاهيم الكاملة للتطوير العقاري الشامل من خلال مراعاة جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والجمالية بالإضافة إلى النواحي الخدمية التي تمَّ توفيرها بالمشروع بشكل غير مسبوق ومتطور.
فمن الناحية الاقتصادية، روعي في تخطيط المشروع وجود مركز تجاري ضخم على امتداد شارع السويدي بمنطقة حيوية نشطة سيكون لها تأثير ملموس في توجيه بوصلة أنشطة المدينة تجارياً وخدمياً بحسبانه مركزاً تجارياً وحضرياً يتوسط مدينة الرياض ويقدم خدماته بشكل اساسي لسكان المنطقة والمناطق المجاورة.وبيئياً لم تغفل دار الأركان من خلال الإستراتيجية التخطيطية لهذا المشروع والذي ركز على تنفيذ البنية التحتية الكاملة وإيصال كافة الخدمات لكافة الوحدات بالمشروع بحيث لن تكون هناك أعمال فردية تؤثر على الناحية البيئية والجمالية له، كما تمَّ التركيز على عملية تصريف السيول ومياه الأمطار بتنفيذ قناة حديثة بطول 1000م، كما اهتم المشروع بعملية التشجير ونشر المسطحات الخضراء التي تضفي لمحة جمالية على المشروع بشكل خاص ومدينة الرياض بشكل عام.
أما الناحية الاجتماعية والجمالية فقد نالت كماً وافراً من الاهتمام تجسد ذلك في عملية التخطيط للمشروع من خلال المسطحات الخضراء والمناطق المفتوحة وممرات المشاة التي تمَّ تنفيذها بشكل جمالي يضمن السلامة والراحة لمستخدميه، كما يحتضن المشروع منتزه السويدي من ثلاث جهات مما يعطي المخطط امتداداً بصرياً واسعاً ويوفر بيئة صحية وجمالية وإطلالة بانورامية، أيضاً تمَّ توفير بيئة تسويقية مميزة من خلال المراكز التجارية التي تمَّ تصميمها بشكل يجعل من التسوق متعة حقيقة.
وحققت دار الأركان من خلال مشروع القصر المعادلة الصعبة وجمعت بين المزايا الفريدة من إستراتيجية الموقع وجمالية التخطيط وتكامل الخدمات وإنجاز مخطط يستجيب لمتطلبات العصر والإنسان السعودي.