عادت بلايين الدولارات من رؤوس الأموال بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلى السوق المحلية.. ولكن كيف عادت؟!
تأمل إعلانات الصحف ستجد أنها تحولت إلى صفقات ومساهمات عقارية في الأراضي البيضاء! بالإضافة إلى الجزء الأكبر الذي ضخ في سوق الأسهم المحلية!!
ولك أن تتساءل: ما العائد الاقتصادي لهذه الأموال الضخمة على الاقتصاد الوطني وعلى الرفاه الاجتماعي؟!
المحصلة النهائية: لا شيء!
فالاستثمار في الأراضي والأسهم لا يتطلب إنشاء مصانع ولا فتح مكاتب ولا توظيف عمالة وطنية..!!
وفي النهاية: الأموال تستثمر وتتضاعف في أيدي أشخاص محدودين جداً دون أن تكون هناك مساهمة حقيقية في دعم الاقتصاد الوطني!!
والمعنى: ليس رأس المال جباناً.. بل ضمير صاحب المال!!
والله المستعان..
|