إلى معالي وزير التربية والتعليم
معالي الوزير قمت بزيارة لمكتبة الملك سعود العامة في بريدة مساء يوم السبت 18-8-1425هـ وذلك من أجل الحصول على بعض الكتب أو الكتيبات أو القصص المطبوعة بطريقة برايل وذلك كي يتمتع أبنائي بقراءتها كغيرهم من الطلاب والمواطنين الذين يحصلون على طلبهم من المكتبات العامة والخاصة ولكن للأسف حكم على هذه الفئة من الناس ألا يتجاوز اطلاعهم وثقافتهم مناهجهم الدراسية.
والعجيب في الأمر عند سؤالي المسؤول في المكتبة قال إنه لا يوجد من الكتب سوى المصحف الشريف والتفسير بخط برايل وان هذه الكتب في مستودع المكتبة تنتظر من يشفق عليها ويضعها مع باقي الكتب داخل المكتبة.
معالي الوزير نحن نطالب الوزارة بتأمين بعض الكتب والقصص التي تنفع المكفوفين خاصة الأطفال منهم وتنمي ثقافتهم العامة وهذا حق من حقوقهم كغيرهم من المواطنين حتى يكون لدى الكفيف تغيير بعض الشيء عن المقررات الدراسية ولا يحس بالملل منها وقد قمت بزيارة إحدى المطابع الخاصة بالمكفوفين بإحدى الدول العربية فلم أستطع إحصاء الكتب والمراجع والقصص التي طبعت بخط برايل لجميع المكفوفين وعلى جميع مستوياتهم العلمية والثقافية.
السؤال.. هل الكفيف هناك يحظى باهتمام أكثر أو أنه لا بد للكفيف السعودي ان يستعين بقارئ أو يكتفي بالمناهج الدراسية أو ان تكون ثقافته عن طريق سماعه للمذياع والتلفاز.
خالد بن سليمان المشيقح /بريدة |