منذ أن بدأ التطور والتقدم في بلادنا أولى خطواته في السبعينات عصر الدواب وعربية الكارو ثم السيارات وحتى اليوم عصر الطائرات والذرة وأوج عهد الاختراعات والنظام المتبع في حفريات المشاريع من هاتف وماء وتصريف صحي وكهرباء وحتى تصريف السيول يسير على نمط الهوينا ومتى ما أنجزناه نوقف السير في هذا الشارع شهراً وشهرين وخمسة وربما عشرة لماذا هكذا نسير وتُعطلُ المصالح وتُقفلُ الطرق وتحصل الاختناقات المرورية وسير المقاول في الحفر والتركيب والدفن يسير بالامتار علما بأن كل ما تطول فترة العمل في المشروع تزداد مصورفات المقاول وربما يدخل في الخسارة مبكراً فمثلا آخر شارع عنيزة وقبل الانحدار على مدارس الأهلية خنق الشارع لأكثر من أربعة أشهر من أجل ماذا من أجل عبور مجاري الصرف الصحي من الغرب الى الشرق وحركة المرور فيه عالية يسكله الكثير من الدارسين يوميا ذهابا وايابا وكان المفروض ان يتم ذلك خلال 24 ساعة فقط أو أن يسهل العبور من الشارع بكامل مساحته هذا من ناحية ومن أخرى لماذا الحفريات تستمر في الشارع أي شارع شهوراً تصل إلى خمسة وسبعة وحتى عشرة مهما كان طوله لم لا يكون العمل مستمرا 24 ساعة أي بثلاث ورديات، ما المانع؟ وأجزم ان المستفيد الأول هو المقاول والمتضرر هو المواطن، تعطيل في السير واستمرار في إثارة الغبار والأتربة التي تستقر في صدور المارة والمجاورين من السكان وأين صحة البيئة عن ذلك فهلا نجد تطوراً أو سرعة في الانجاز رأفة بالمواطن ومتى تتغير تلك الأحوال إلى الأحسن والمطلوب بل المفروض فلعل الجهات المختصة تتنبه لهذا الأمر المهم عند طرحها المشاريع ذات الحفريات وعلى رأسها أمانة مدينة الرياض خاصة أن أمينها الأمير عبدالعزيز العياف من المسؤولين الأكفاء والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
صالح العبدالرحمن التويجري |