لن أناقش مشكلة الأسماء المستعارة من كل جوانبها فهذا يحتاج إلى حيِّز أكبر، لأنها قد أصبحت ظاهرة يتسابق عليها الرجال قبل النساء، ليس في ساحة الشعر الشعبي فقط بل وربما في كل المجالات.
وما يهمنا هنا هو أنّ البعض يكتفي بتذييل مشاركته بالاسم المستعار فقط دون إرفاق الاسم الصريح .. وفي هذه الحالة نضظر إلى تأجيل مشاركات صالحة للنشر حتى يتم إرسال الاسم الصريح!
والبعض يضايقه ذلك ويطالبنا بالاكتفاء باسمه المستعار وفي ذلك مشكلة من ناحيتين، الأولى: ان العرف لا يجيز نشر أي مادة لم تكن شخصية صاحبها معروفة.
الثانية: ان معرفة الاسم الحقيقي لصاحب أي اسم مستعار هي تعني بالدرجة الأولى حماية حقه الأدبي وقد حصلت خلافات كثيرة بين عدة شعراء على أسماء مستعارة كلٌّ يدّعي أنّ ذلك الاسم له.
ونحن نسعى لخدمة الجميع وتسهيل نشر ما يبعثون به ومن حقهم أن نوضح لهم الطريق الأسهل.
فاصلة
أعرف أن إغراءات المطبوعات الشعبية كثيرة بدءاً من جعل صورة الشاعر على الغلاف وليس انتهاءً بإعطاء المبتدىء صفحة كاملة ربعها لصورته الشخصية والباقي لما يكتبه أو يكتب له.
ومع هذه المعرفة ما زلت أسعى لأن تكون مدارات شعبية ملتقى للشعر والشعراء وقد بدأت بشائر الخير منذ الأسبوع الأول وما زلنا نسعى للمزيد.
حرف
للشاعر الرائع ماجد المشاوي:
أنا مثل البحر كلي عطا،، لو تحسن التوقيت
وأغار،، وما كشف جزر البحر،، غطاه في مده |
وعلى المحبة نلتقي.
|