* بعد ثماني سنوات وبالتحديد منذ الفوز بهدف وحيد في خليجي 13 بعمان وفي مواجهة كان للحظ ولسوء الطالع دور في نهايتها غير الطبيعية تمكن أخيراً لاعبو الازرق الكويتي في وضع حد لتفوق مطلق ومستحق كانت فيه الهيمنة والبطولة لحد الاحتكار لنجوم الاخضر في لقاءات دربي الخليج والمواجهات التنافسية الثنائية في البطولة العربية والقارية منذ 24-10-96م.
* ومن شاهد الفرحة الغامرة ومظاهر الاحتفال بعد المباراة للاعبي الشقيق الكويت وجهازهم الفني والاداري وتوجههم فور اطلاق النرويجي ترجيه اوجيه صافرة نهاية المباراة لجماهيرهم وما اعقب ذلك من مداخلات ومشاركات عبر القنوات الفضائية التي ابرزت بوضوح مدى معاناة الاشقاء الكويتين من سيطرة وتفوق واسبقية لأسياد آسيا ربما يخيل له ان الفوز المفاجئ وغير المتوقع هو محطة ختامية ومتوجة باللقب لا انتصار وخطوة بحاجة لخطوات اخرى لضمان المنافسة اولاً ومن ثم الوصول لدور نصف نهائي وتجاوز لقاء التأهيل للختام الذي بإذن الله تكون فيه للاخضر كلمة الحسم بغض النظر عن كبوة البداية.
* إلا أن المتابع والراصد لحصيلة مواجهات ثمانية المواسم السابقة التي لم يتذوق فيها الازرق الكويتي طعم الفوز على بطل العرب وحامل اللقب الخليجي في آخر بطولتين يجد العذر ويجد المبرر فالفوز على النسور وبعد كل هذا العناء والمعاناة إنجاز بحجم الإعجاز.
|