المرزوقي:
حفل الافتتاح بفكر جديد
عبر محمد المرزوقي رئيس لجنة الاحتفالات عن ارتياحه الكامل لختام الحفل بالصورة المأمولة وقال بصراحة نبارك لقطر هذا التجمع الخليجي الذي يشرح الصدر ليس فقط للقطريين وإنما لكل الخليجيين وعن سؤالنا حول فكرة الحفل أكد المرزوقي ان اللجنة فكرت ان تقوم بادخال أفكار جديدة مختلفة عن الدورات السابقة مشيراً إلى ان فكرة دخول ظهور العرض صارت مملة ومضى يقول أعتقد اننا نجحنا في الفكرة لما قام الثلاثي الفكاهي بتحية الجماهير بطريقتهم الخاصة وبعد ذلك قامت روابط المشجعين لكل دولة بتحية منتخبهم حتى تشهد البطولة منافسة شديدة في المدرجات وتدخل البهجة في الحفل وعن انطباعه حول الحفل قال: أعتقد ان عروض الحفل كانت رائعة وعرفنا من خلالها الجماهير على نبذة تاريخية وفكرة الكأس وتاريخ البطولة منذ انطلاقها بدولة البحرين وقال: الكأس التي ظهرت بحلة وشكل جديدين عن سابقاتها تم تصميمها في الخارج وهي من بين التغييرات والجديد الذي ظهر في هذه البطولة حتى تكون خليجي 17 مغايرة تماماً عن سابقاتها وعن اسم المطرب الجديد الذي ظهر مع المطرب كاظم الساهر اكتفى المرزوقي بالقول: إن المطرب قطري واسمه فهد وقال: تعتبر أول مرة لهذا المطرب الذي ظهر فيها للجمهور حيث قدم لحن الأغنية الفيصل وتنفيذ الأوبريت من الشاعر القطري صقر الكعبي، كريم العراقي، جاسم بن همام، فارس الكعبي، وهذا الديو العراقي - القطري يرمز لعودة المنتخب العراقي للمنافسة والترحيب به بطريقة خاصة.
العطية:
تشريف الأمير وسام للرياضيين
أكد سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بافتتاح دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة يدل على اهتمام سموه ورعايته المتواصلة للرياضة والرياضيين على مستوى دولة قطر ودول مجلس التعاون.
وقال في تصريح صحفي: ان هذا التشريف لسموه ورعايته الكريمة يعد وساماً لكل رياضي في هذا العرس الخليجي الرياضي الكبير واعرب الأمين العام لدول مجلس التعاون عن اعتقاده بأن استاد جاسم بن حمد بنادي السد الذي جرى عليه حفل الافتتاح يعد تحفة معمارية قلّما نجد لها مثيلا في المنطقة، وحول المباراة الافتتاحية التي جرت بين المنتخب القطري ونظيره الإماراتي قال ان التعادل بهدفين لهدفين كان عادلا لكلا الفريقين نظرا للمستوى الذي قدمه المنتخبان وتقدم سعادة الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتهنئة إلى اللجنة المنظمة العليا لدورة كأس الخليج السابعة عشرة مشيداً بالاهتمام المتواصل من قبل سمو رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مؤكداً أن هذا الاهتمام كان له بالغ الأثر لبناء القاعدة الكروية الكبيرة وعبر عن إعجابه بالتنظيم الرائع واصفاً إياه بأنه مشرف لابناء قطر ودول مجلس التعاون مضيفاً ان الكل يعد فائزا في هذه البطولة.
وقال سعادته ان دورة كأس الخليج الحالية تعد بمثابة بروفة ومقدمة لاستضافة دولة قطر لدورة الألعاب الآسيوية عام 2006م مؤكدا ان قطر يضرب بها المثل بحسن التنظيم للبطولات الكبيرة.
هافيلانج:
الافتتاح رائع ومبتكر
من الشخصيات الكبيرة التي حضرت افتتاح خليجي 17 البرازيلي جوا هافيلانج الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي سيبقى حتى الاثنين المقبل حيث من المقرر ان يغادر إلى مدينة زيوريخ السويسرية لحضور حفل الفيفا السنوي الذي سيعلن خلاله أسماء الفائزين بجوائز العام الحالي 2004م على مستوى العالم.
وفي تصريح خاص ب(الوطن الرياضي) أكد هافيلانج بعد انتهاء حفل الافتتاح انه كان رائعاً جداً وينبع بشكل كبير من الحضارة الكبيرة لمنطقة الخليج مشيدا بدورات الخليج التي اشار إلى انها من الأسباب الرئيسية لتقدم كرة القدم في العديد من الدول التي تحرص على المشاركة في هذه الدورة منذ انطلاقها عام 1970م.
وأصبح في حكم المؤكد حضور جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) حفل الختام ل(خليجي 17) حيث من المقرر ان يغادر مدينة زيوريخ السويسرية فور انتهاء حفل الجوائز الخاص بالاتحاد الدولي الفيفا وذلك برفقة سعادة محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكان بلاتر قد اعتذر عن عدم حضور الافتتاح لانشغاله الكبير في التحضير لنهاية نشاطات الفيفا للسنة الحالية.
مدير الدورة:
تشريف الأمير للافتتاح وسام على صدورنا
أكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن - الأمين العام للجنة الاولمبية الاهلية القطرية ومدير دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم - أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - أمير البلاد المفدى - ووجود الضيوف الاعزاء في حفل الافتتاح هو أعلى وسام نضعه جميعا على صدورنا، وقال ان حفل الافتتاح جاء تدشيناً لوجود 8 منتخبات خليجية عربية في دوحة الخير.
جاء ذلك خلال لقاء سعادته مع الزملاء الصحفيين بالمركز الإعلامي بفندق الشيراتون أثناء جولته التفقدية صباح أمس.
وأشار مدير الدورة إلى اننا لا نريد ان نتكلم عن ردود الافعال لحفل الافتتاح، ولكننا نترك للاخوان الصحفيين سواء كانوا من الصحفيين المحليين أو الصحفيين المرافقين لبعثات المنتخبات الخليجية التي شاهدت حفل الافتتاح ان يتكلموا هم عن انطباعاتهم عن حفل الافتتاح.
وأشار سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية الأهلية القطرية إلى اننا حرصا على ان تكون دورة كأس الخليج العربي السابعة عشرة هي دورة جماهيرية في المقام الأول فقد حرصنا على دعوة كل جماعات المشجعين في الدول الخليجية وقد كانوا جزءا من حفل الافتتاح.
وعن اداء العنابي في اول مباراة له امام المنتخب الاماراتي وتحقيق التعادل 2-2 في لقاء الافتتاح.. قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني: بداية لابد ان نعلم ان المنتخب القطري لكرة القدم يمر بمرحلة تغييرات في صفوفه.. ولكن وبشكل عام فإن النتيجة التي تحققت لا ترضي الطموح.. خاصة واننا نأمل ان يواصل العنابي مشوار المنافسة حتى النهاية من اجل نجاح الدورة جماهيرياً.. ونتمنى ان يكون مستوى منتخبنا افضل في المباريات القادمة.. وفي نفس الوقت فاننا ايضا نلتمس العذر للاعبين كون ان مباراتهم الاولى هي مباراة الافتتاح والتي عادة ما يتأثر فيها الاداء بالشد العصبي الذي يصاحب هذه المباريات الافتتاحية.. وعلى العكس لم يتعرض المنتخب الاماراتي لأي ضغوط نفسية. وعن كون الدورة هي محطة من محطات الاستعداد لدورة الالعاب الآسيوية 2006م، قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن: اننا نحرص في كل مناسبة رياضية نقوم بتنظيمها ان نحقق فيها التفوق والتميز، وفي عام 2005م سيكون امامنا اكثر من بطولة دولية وعالمية.. ونحن نضع نصب أعيننا عملية التنظيم في هذه البطولات خاصة النقاط الرئيسية لتكون محطات مهمة استعداداً لدورة الالعاب الآسيوية.
ورداً على سؤال بشأن الالعاب المصاحبة، وهل ستشتت الانظار عن منافسات كرة القدم، قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن: اعود واكرر من جديد ان الالعاب المصاحبة هي ضيوف على دورة كأس الخليج.. وهذه الفكرة كانت مطروحة منذ 12 عاماً.. وهي فكرة سعودية، وطرحها الشيخ عيسى بن راشد أيضا.. ونحن في قطر وضعنا هذه الفكرة التي كانت تراود الجميع حيز التنفيذ والتجربة ايضا.. ليكون التقييم في النهاية.. واعتقد ان الالعاب المصاحبة لن تشتت الانظار عن كأس الخليج لكرة القدم.
وأكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن أن خسارة المنتخب العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام المنتخب العماني الذي هزنا بأدائه الفني العالي، كانت من أهم مفاجآت اليوم الاول.. وقال انني اعيد وأكرر ايضا ان دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم سوف تشهد مولد بطل جديد، وأن هذه المنافسات سوف تشهد تنافسا فنيا عاليا لم نشاهده أو نره من قبل في بطولات الخليج.. والدليل ان مباراتي اليوم الاول حفلتا بثمانية أهداف جميلة وملعوبة.
وقد استحق المنتخب العماني الفوز عن جدارة؛ لأنه لعب بشكل افضل. وعن أهمية وجود عناصر الخبرة في المنتخبات الخليجية قال: لا شك ان وجود اللاعبين أصحاب الخبرة هو من العوامل التي ترجح كفة منتخباتهم. وفي لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره الاماراتي، تواجد عدد من اللاعبين اصحاب الخبرة على دكة الاحتياط، ولكن هذا الرأي الفني يرجع إلى مدرب المنتخب.
وعن مشاركة الفنانين الكويتيين في حفل الافتتاح، عبد الحسين عبد الرضا وداود حسين وعبد الناصر درويش في فقرات حفل الافتتاح، قال: لا شك ان الفنانين الكويتيين اشعلوا حماس الجماهير قبل بدء حفل الافتتاح الرسمي وكان لهم دور مميز.. واعتقد ان هذه من الافكار الجديدة التي حرصنا على ان تكون في برنامج حفل الافتتاح.
وعن فكرة حفل الافتتاح قال: ان الاجدر بالحديث عنها هو أحمد البحراني، ولكن بشكل عام كان الهدف الاساسي هو لمّ شمل دول مجلس التعاون.
وعن القصيدة الشعرية التي القاها في حفل الافتتاح قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن: لقد وضع كلماتها الشاعر القطري فالح عجلان الهاجري.. وشاركنا معه ولكن تبقى ابداعاته في كتابة هذه المقاطع.
وبشكل عام فقد كانت هناك توجيهات من سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني في ان تخرج فقرات حفل الافتتاح عن الاطار التقليدي، وان تكون حافلة بكل ما هو جديد.
وعن كون حفل الافتتاح يعد رسالة لكل دول آسيا بأن قطر قادرة من الآن على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006م، قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني: لم يكن هناك أي اهداف لتوجيه أي رسائل، ولكننا كنا ندشن مشاركة 8 منتخبات خليجية.. صحيح أن البعض قد شكك في قدرات قطر على تنظيم دورة كأس الألعاب الآسيوية، ولكن قطر اثبتت انها جاهزة لاحتضان الحدث الكبير بمشاركة كل الدول الخليجية معنا.
|