* السليل - سعيد آل عيد:
عبَّر محافظ السليل منصور بن إبراهيم العرفج عن شكره لرئيس بلدية محافظة السليل جبران محمد الشهراني رئيس لجنة قيد الناخبين، وذلك للتميُّز في الاشراف على مركزي قيد الناخبين بالمحافظة مما أسهم في الوصول بأداء العمل في المركزين بشكل جيد منذ انطلاقة مرحلة قيد الناخبين وبذل الجهد لتحقيق الهدف المنشود من هذه الانتخابات باستقطاب أكبر عدد من الأهالي في سجلات قيد الناخبين.. جاء ذلك عقب وقوف العرفج على سير العمل في مركز قيد الناخبين 141 .
ومن جانب آخر وجه الشهراني شكره لمواطني المحافظة على ما لمسه منهم من اقبال على التسجيل بقيد الناخبين وكذلك حسن التعاون داخل صالات مركز 141 والمركز 142 بما ينم عن وعي وثقافة وطنية عالية لتلبية دعوة ولاة الأمر في هذه البلاد (حفظهم الله) والذين قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم مؤكداً في سياق تصريحه ل(الجزيرة) ان عملية قيد الناخبين تتم بالشكل المرسوم لها من قِبل اللجنة العليا للانتخابات واللجنة المحلية بمنطقة الرياض بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ومتابعة مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة الرياض المهندس أحمد بن عبد الله التويجري مبدياً أمله في مشاركة أكبر عددٍ من المواطنين حسب ما توقع له اثناء استكمال الترتيبات لانطلاقة الانتخابات وذلك للمساهمة في تفعيل الأداء في قطاع البلديات.
مبيناً الشهراني ان تلك الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في الوزارة هي ترجمة لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) بما يحقق ايجاد تنمية حضارية شامخة وكذلك بناء الإنسان السعودي ليكون عضواً نافعاً في خدمة مليكه ووطنه.
ورداً على سؤال الجزيرة عن أهمية دور العمد ورؤساء المراكز في رفع مستوى تفهم المواطنين بأهمية الانتخابات وزيادة عدد الناخبين في المراكز اجاب الشهراني بقوله: هذه البلاد قامت على العقيدة الإسلامية والتي دعت إلى التعاون على البر والتقوى وندبت إلى التشاور بين المسلمين بما يعطي ذلك دليلاً على ان كل مواطن متعلم عليه مسؤولية لتثقيف أبناء المجتمع الذي يعيش فيه كل حسب مقدرته وان يكون تعامله حسب مستوى المعرفة لدى كل فرد بما يحقق الوصول إلى الأهداف الوطنية التي تسعى الدولة الرشيدة إليها والتي تغرس الدولة بذورها في شتى البلاد وترعاها والتوجيهات السامية والدعم السخي والمتابعة المتواصلة بما يوفر ايجاد نهضة حضارية مواكبة للتقدم الحضاري الذي تعيشه دول العالم بما يتفق مع مبادىء الدين الإسلامي تنعكس على تحسن مستوى معيشة المواطن وتدفع بقطاعات التنمية الحضارية للأفضل فالتعاون دائماً في هذه البلاد يردد بأنه (توجيه إلهي ومطلب وطني).
هذا وتشير احصائية تقديرية ل(الجزيرة) وذلك من خلال المعاينة الدورية للمراكز بالمحافظة بأن يكون عدد الناخبين المسجلين حتى يوم الاحد الماضي محصوراً بين العدد (300) والعدد (400) وذلك لتفاوت الأعداد اليومية والتي تشكل نسبة متوسطة مع ان العدد التقديري الأولي قبل انطلاقة قيد الناخبين متوقع بأن يكون عدد المسجلين من مواطني محافظة السليل بنهاية المرحلة الأولى يزيد على 1500 ناخب.
وناشد الشهراني المواطنين من ابناء المحافظة بزيارة احد المراكز بالمحافظة وتسجيل اسمائهم ضمن قيد الناخبين وذلك للمساهمة في نجاح هذه الانتخابات والتي هدفت الموافقة السامية الكريمة لتوسيع مشاركة المواطنين في المجالس البلدية والتي تعد حلقة اتصال بين المواطنين والمسؤولين على ان يكون اختيار الاعضاء يبنى عليه خدمة المصلحة العامة بترشيح الرجل المناسب في المكان المناسب مؤكداً ان جميع ابناء هذا الوطن المعطاء هم جنود اوفياء دائماً لدينهم ثم مليكهم ووطنهم ولكن متطلبات العصر الحالي تكون الناحية التثقيفية من حيث العلم والمعرفة هي المقياس للنجاح.
مقدماً في ختام تصريحه شكره للعاملين باللجان على ما يبذلونه من جهد متواصل وبكفاءة وطنية عالية قادرة على التعامل مع أي تطور ثقافي وتكنولوجي حديث وذلك للمكاسب التعليمية والتثقيفية التي يمتلكها كل فرد في هذه البلد في ظل تطور التعليم بمختلف مراحله برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
|