قاسمان مشتركان في مساء واحد جمعنا بفعلين حضاريين على مستوى الوطن جاءت به عاصمة الفعل بلسان صاحب الفعل..
(سلمان بن عبدالعزيز) وهو يلقي كلمة القيادة بشأن تدريب وتوظيف الشباب بجنسيهم.. أكد بخطوط حمراء على أهمية (إنماء) العنصر البشري عملياً لا نظرياً وتطبيق الفعل لا تعويم القول.
في الجانب الثاني طرح (منصور بن متعب) تفاصيل فعل حضاري آخر هو الانتخابات البلدية وآلياتها ومعاييرها النظامية، وضرورة تكوين قوائم الناخبين في الأحياء كي يكون لدورات الانتخاب القادمة مصداقية في التنفيذ وشفافية في الاختيار.
العنصر البشري حين يكون محور (التكوين) و(العمل) في حركتي الأخذ والعطاء بوسائل توفِّر له المهارة وتهيئُه للحركة لكي يقف في الشمس فاعلاً في مسيرة التطوير، جزءاً من واقع التنمية، عنصراً في صناعة التقدم فإنَّ هذا ما تعمل له حركة العمار الأزلية التي خلق الله تعالى لها هذا الكون ومنه الأرض وجعله خليفة فيها مؤتمناً عليها قائماً بعمارها واستمرارها ما شاء لها ربُّها تعالى.
مساء السبت حركة دؤوبة بين قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال وبين مركز الملك فهد الثقافي.
حركة انعكست على وهج الإحساس بأنَّ كلَّ الذي يتحرك الآن في هذا الوطن نحو مستقبل يضيف إليه وجوداً فاعلاً وقوياً في خارطة الحياة.
السؤال هو: أين النساء اللاتي حضرن على عدد أصابع اليدين هنا؟ وعدد أصابع اليد الواحدة هناك؟ ونسمع أصواتهن شاكيات لائمات بينما نجدهن متأخرات غائبات؟! بما لا يتناسب وحجم الاستعداد لهن؟!.
|