واصفاً زيارته بأنها تعبير عما يكنه من تقدير ومشاعر للمليك وولي العهد والنائب الثاني
الشيخ خليفة بن زايد يؤكد وقوف الإمارات مع المملكة في حربها ضد الإرهاب للقضاء على الجرائم ومرتكبيها

  * الرياض - واس:
جدد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إدانة بلاده للأعمال الإرهابية التي تتعرَّض لها المملكة العربية السعودية مؤكداً وقوفها الحازم إلى جانبها فى حربها ضد الإرهاب وجرائمه.
جاء ذلك في تصريح لسموه لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارته للمملكة التي وصفها بأنها تعبير عما يكنه من تقدير ومشاعر أخوية صادقة تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ولما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوية متينة.
وفيما يلي نص تصريح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة: إن زيارتنا هذه للمملكة العربية السعودية الشقيقة هي تعبير عما نكنه من تقدير ومشاعر أخوية صادقة تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء واخوانهم في القيادة السعودية ولما يجمع بين بلدينا وشعبينا من روابط أخوية متينة.
إننا نشعر بالسعادة والاعتزاز لما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة من منجزات عظيمة في شتى النواحي في ظل قيادتها الحكيمة حتى أصبحت المملكة على ما هي عليه اليوم من نهضة وتقدم وازدهار.
اننا نتطلع الى أن تثمر لقاءاتنا مع اخواننا في القيادة السعودية الى تحقيق المزيد من تعزيز أواصر الأخوة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف الميادين ولما فيه منفعتهما وخيرهما وذلك في إطار الأُسرة الخليجية الواحدة والعمل من أجل قضايا الامتين العربية والاسلامية.
إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة وتكريساً لنهج قائدنا الراحل الوالد الشيخ زايد - رحمه الله - نحرص على التشاور والتنسيق باستمرار مع أشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول كل ما فيه المصلحة والخير لدولنا وشعوبنا ومن هذا المنطلق فاننا حريصون على توطيد العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ونتطلع الى العمل للارتقاء بها الى آفاق أرحب.
وسنتناول في مداولاتنا ومشاوراتنا مع أشقائنا في القيادة السعودية الوسائل الكفيلة بتعزيز مسيرة مجلس التعاون في المجالات كافة لما فيه مصلحة وتطلعات شعوبه في الرخاء والازدهار والاستقرار.
كما أننا سنتناول بالبحث المستجدات الراهنة على الساحتين العربية والدولية وخاصة تنسيق الجهود لمكافحة الجرائم الارهابية وتطورات الاوضاع الراهنة في فلسطين والعراق والمنطقة وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
إننا نغتنم فرصة زيارتنا هذه ولقائنا مع أشقائنا في القيادة السعودية لنجدد إدانتنا للاعمال الارهابية التي تتعرَّض لها المملكة ونؤكد وقوفنا الحازم الى جانبها في حربها ضد الارهاب وجرائمه التي تسفك دماء الابرياء وتروِّع الناس وتعبث بأمن المملكة واستقرارها ونضع امكانيات دولة الامارات الى جانب اخواننا في المملكة من أجل القضاء على هذه الجرائم ومرتكبيها وتطهير المجتمع منها منطلقين في ذلك من نبذنا لكل أشكال العنف والتعصب والكراهية ونشر الفرقة كما أننا نؤكد ثقتنا بقدرة المملكة على وضع حد لهذه الجرائم.