تعتمد جميع الجهات الحكومية والأهلية في السابق والحاضر على جهاز السنترال الذي يكون عادة بإدارة موظف يطلق عليه مأمور السنترال.
ويؤدي هذا الجهاز دوراً كبيراً في وصول المراجعين الى الموظف المطلوب في هذه الدائرة أو تلك وفي العهد الجديد تم تطوير هذا الجهاز واصبح يتعامل مع المتصلين بلهجة البرمجة الذاتية التي يتم ادخالها من قبل الجهة ليرد تلقائيا على المتصل ويبادرك بذكر اسم الجهة ثم يطلب ادخال رقم التحويلة المطلوبة أو الانتظار لحين يتمكن الموظف المطلوب من الرد، بيد ان الملاحظ هو اهمال هذه الخدمة من خلال طلب الجهاز ادخال الرقم المطلوب.
عبر هذه الرسالة اود ان اوجه سؤالاً واحداً مهماً للمسؤولين في هذه الجهات: هل جميع المراجعين يعرفون التحويلات الداخلية؟ بالتأكيد الاجابة بالنفي بل ان المستفيد الوحيد من هذا الجهاز هو الموظف فقط فالمفترض ان تتم برمجة هذا الجهاز بجميع ارقام اقسام الدائرة المطلوبة حتى يؤدي رسالته للمراجعين.
الحقيقة ان الكثير من المراجعين يتذمرون من عدم الوصول الى الموظفين في بعض الجهات والسبب البرمجة التي نعيش فيها حاليا.
نظرة من المسؤولين الى هذا الجهاز المهم لتغيير نمط حياته اليومية الى جهاز فعال يؤدي رسالته الى المتصل وليس الموظف فقط فضلا عن ذلك فإن تفعيل انهاء المعاملات من خلال الهاتف يقلل من الازدحامات المرورية ويخفف من عناء المراجعين ويرفع من الإنتاجية.ولكم تحياتي.
أحمد محمد البصير |