نرجو من وزارة النقل ممثلة في فرعها بمنطقة القصيم النظر في هذا الطريق المؤدي إلى جامعة القصيم خاصة قسم الطالبات وعلى وضعه الحالي حيث منذ أن أنشئت الجامعة في هذا الموقع والطريق المؤدي إليها على وضعه الحالي. فبداية من الدوار المؤدي إلى مطار القصيم يكون الطريق مساراً واحداً حتى تصل إلى قسم الطالبات. وهذا الطريق يرتاده العديد من الشاحنات الكبيرة بجميع أنواعها.
وهذا الطريق هو المحاذي لمطار القصيم من جهة الشمال الشرقي يعاني ضغطاً كبيراً صباحاً ومساءً لكثرة الطلاب والطالبات بالجامعة مما يستدعي سرعة تنفيذه لكي يصبح مسارين حيث لا يوجد هناك أي عوائق تحول دون تحويله إلى مسارين رحمة بفلذات أكبادنا من طلاب وطالبات. فالحوادث فيه مستمرة صباحاً ومساء عند الذهاب والعودة للجامعة.
نأمل من المسؤولين ألا يستغرق تنفيذه وقتاً طويلاً.
أما بالنسبة إلى نهاية الطريق الذي يؤدي إلى قسم الطالبات بالجامعة فهو عبارة عن طريق زراعي لا يتجاوز عرضه ستة أمتار مسفلتة رغم وجود مساحة على جانبي الطريق فاضية. إضافة إلى كثرة الانعطافات والمرتفعات حيث لا يستطيع قائد السيارة رؤية السيارات المقابلة لوجود المنعطفات والمرتفعات الخطيرة.
إنني باسم أولياء أمور الطلاب والطالبات بجامعة القصيم أوجه النداء إلى وزارتي النقل والبلدية والقروية النظر في هذا الطريق. والدولة أعزها الله حريصة كل الحرص على توفير الراحة للمواطنين ومن أهم سبل الراحة هي الطرق التي يرتادها الناس جميعاً وفائدتها لجميع المواطنين دون استثناء.
فنرجو ونكرر الرجاء من المسؤولين زيارة هذا الطريق في الصباح عند ذهاب الطلاب والطالبات للجامعة للوقوف على الطبيعة على هذا الطريق الخطير والعمل على ضرورة إكمال الطريق وإصلاح الخلل في بأسرع وقت ممكن والله أسأل أن يوفق الجميع لما فيه خير الوطن والمواطنين.
والله من وراء القصد،،
م. عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله العويد
مدير عام البنك الزراعي بمنطقة القصيم -عنيزة |