الهزيمة المفاجئة وغير المتوقَّعة التي تعرَّض لها منتخبنا في مباراته الأولى أمام الكويت يمكن تعويضها والعودة لأجواء المنافسة في مشوار الحصول على الكأس. والمحافظة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي. فما حدث أمام الكويت ليس نهاية المطاف، ففي خليجي (14) بالبحرين كسبنا الكويت بهدفين مقابل هدف وهي نفس النتيجة التي آلت إليها مباراة السبت، لكن ماذا حدث بعدها وكيف كانت نهاية خليجي (14) لقد فاز الكويت باللقب وخسرنا الكأس في آخر لحظة.
ولهذا فإن التعويض وارد ويجب أن تكون العودة من مباراة الغد أمام اليمن لضمان الاستمرار في المنافسة والمحافظة على اللقب الخليجي، فالمنتخب السعودي يملك كل أدوات التفوق، فالمواهب الكروية متوفِّرة في جميع خطوطه ولهذا علينا عدم القسوة على نجوم الأخضر ومدربه كالديرون فهو لا يزال في بداية عمله التدريبي والمطلوب إعطاؤه مزيداً من الوقت لإيصال أفكاره وفلسفته التدريبية للاعبين، فمباراة الكويت الماضية هي الأولى على الصعيد الرسمي. ومن المؤكَّد أن الأخضر سيتطور مع توالي المباريات وتتابع المنافسة ولهذا ينبغي الوقوف معه لتجاوز أزمة البداية ليعود لنغمة الانتصارات من جديد. فهل نكون دعماً للأخضر أم نمارس عليه الضغط الإعلامي غير المبرر فيفقد اللاعبون التركيز ويحدث ما لا يحمد عقباه..!!
سعود عبد العزيز |