* كتب - بدر العوفي:
نعم.. أضعناها بأيدينا.. المنتخب الكويتي لم يكن ذلك الفريق المرعب الذي يجعل كالديرون يلعب بثلاثة لاعبين في المحور (العويران، نور، كريري)، والمنتخب الكويتي لم يكن مرعباً لنا كي يلعب كالديرون بمهاجم ثابت وهو القحطاني والسويد تائهاً بين الهجوم والوسط.
لقد كنا إلى الفوز أقرب من حبل الوريد لو كان كالديرون (شجاعاً) وواقعياً فخلاف طريقة اللعب التي انتهجها كالديرون.. هناك أخطاء لا يمكن ان ترتكب.. كاشراك المنتشري في الظهير الأيسر ولديه زيد المولد في دكة الاحتياط.. فمهما كانت قدرات المنتشري الهجومية لا يمكن ان تكون مبرراً لكالديرون كي يدخل به المباراة أساسياً في الظهير الأيسر.
والخطأ الكبير لكالديرون هو إخراج الشلهوب مما أدى إلى فراغ الجهة اليسرى لمنتخبنا وانعدمت جهة التواصل بين الهجوم والوسط ومال المنتخب إلى لعب الكرات الطويلة التي كانت لحارس الكويت أقرب منها إلى القحطاني (الوحيد) في الهجوم. إجمالاً.. ورغم تلك الأخطاء التي ارتكبها كالديرون كان من الممكن ان نخرج بالفوز لو وجد كالديرون من ينبهه إلى أخطائه خصوصاً وانه حديث عهد بالمنتخب وليس لديه الإلمام التام بلاعبي منتخبنا. عموماً يجب أن نتدارك أنفسنا وأخطاءنا وان نعتبر الكويت في طي النسيان.. ويجب ان يبادر الجهاز الإداري للمنتخب لاخراج اللاعب الرائع محمد الشلهوب من أي ضغوط نفسية قد يتعرض لها.. ولا أعتقد انهم سيجدون صعوبة في ذلك بحكم نضج الشلهوب ووعيه الكبيرين، كما يجب على الجهاز الإداري ان يساهم أيضا في إخراج المدافع رضا تكر من الضغط النفسي الكبير الذي وقع فيه بعد ان تسبب بطريقة غير مباشرة في تسجيل الهدف الثاني للكويت.
|