* * على غرار جدة غير.. نقول كان افتتاح دورة الخليج السابعة عشرة المقامة بالمنامة (غير).. فقد أبدع المنظمون في اتقان فقرات حفل الافتتاح واخراجها بصورة رائعة اجبرتنا على المتابعة والاستمتاع بحفل الافتتاح.
* * وتأتي الدورة السابعة عشرة وفيها الأمل في عودة أهمية وبريق دورة الخليج التي خبت وتلاشت وذلك بعودة المنتخب العراقي إلى الدورة وارتفاع مستويات بعض المنتخبات الخليجية كعمان والبحرين وكذلك تغيير نظام الدورة بتقسيم المنتخبات إلى مجموعتين كل مجموعة مكونة من أربعة منتخبات.
* * وفي السابق البعيد كانت دورة الخليج تعني لأبناء الخليج الكثير من الأهمية.. فقد كانت هي البطولة الخارجية الوحيدة المتاحة أمامهم.. فأعطوها جل الاهتمام سواء من الحكومات أو المواطنين.
* * ومن دورات الخليج انطلقت كثير من الدول الخليجية نحو انشاء الملاعب الحديثة.. والاهتمام بكرة القدم واستقدام خيرة المدربين لمنتخباتهم.. مما أعطى زخماً كبيراً للدورة جعلت مواطني مجلس التعاون وما جاورها ينتظرونها بفارغ الصبر كل عامين.
* * ونظراً للاهتمام الزائد عن حده إضافة لبعض الأحداث المصاحبة لبعض الدورات فقد نشأت حساسية عالية عند البعض، فارتفعت حدة التنافس إلى حدود مبالغ فيها كادت أن تخرجها عن مسارها الصحيح أحياناً كثيرة.
* * و رغم ذلك إلا أن الدورة قد فقدت تلك المتابعة الشغوفة والملتهبة من قبل الشارع الرياضي الخليجي والمواطن الخليجي الذي تغير نمط حياته واتسعت دائرة اهتماماته.
* * والمنتخبات الخليجية فقدت خيرة نجومها على مدار ربع قرن.. ففي المملكة على سبيل المثال غاب جيل العمالقة الكبار أمثال الغراب والنور وعبد الرزاق أبو داوود ومبارك الناصر وأحمد عيد ومحسن بخيت وناصر الجوهر وغيرهم الكثير ثم غاب الجيل الثاني للعمالقة أمثال ماجد عبد الله وصالح النعيمة وأحمد الصغير ويوسف خميس ويوسف الثنيان وغيرهم أيضاً الكثير من النجوم التي لا تكرر لو لم يوجد البديل المناسب لهم.
* * أما الآن فقد أصبحت المنتخبات الخليجية كلها خالية من النجوم الحقيقيين.. فلا يوجد في كل المنتخبات الخليجية إلا أشباه نجوم لا نجوم كالسابق.. لذا فقد فقدت الدورات مؤخراً ذلك البريق الذي كان يخطف الأبصار وتخفق له القلوب ويرفع معدل الاهتمام والمتابعة بسبب توافر ذلك الكم الكبير من النجوم.. فهل تعوضنا خليجي 17 غياب ذلك الاهتمام وتلك النجوم،، إننا لمنتظرون.
نبضات !!!!
* فوز الهلال على شقيقه الأهلي في مباراة الطائرة أتى بكل جدارة واستحقاق.. ويظهر أن اهتمام الإدارة الأهلاوية بالسلة قد أفقدها اهتمامها بالطائرة.
* قصة القزع جعلت أطباء الأندية لدينا يضعون ماكينة حلاقة مع الأدوات الطبية.
* لاحظت أن التحكيم السيء لا يقتصر على لعبة كرة القدم لدينا بل يشمل السلة بعد ما تابعت جزءاً من مباراة الأهلي والاتحاد السلاوية.
* مفاجأة عمان بالفوز الكبير على منتخب العراق.. هل هي بداية لالتهام المنتخبات الخليجية الأخرى؟!.. أم أن مستوى المنتخب العراقي الهابط - بسبب ظروفهم القهرية - هو سبب الخسارة الكبيرة؟!!
* متعة واثارة في مباراتي اليوم الأول للدورة.. نتمنى أن تستمر هذه الإثارة وهذه المتعة إلى نهاية الدورة.. وأن يكون للأخضر نصيب الأسد منها ومن النتائج الايجابية في الدورة إن شاء الله !!
* قرعة تصفيات مونديال 2006 الآسيوية وضعت منتخبنا في مجموعة ليست بالسهلة وأيضا ليست بالمستحيلة.. فهل نتأهل للمونديال للمرة الرابعة على التوالي في خطوة غير مسبوقة عربياً أو آسيوياً ؟!!.. نأمل ذلك بإذن الله!!
تواصل:
كتب الاخوة خالد العمري وفهد العوفي من مكة المكرمة هذه الرسالة التي اختصرت فيها الكثير.. وهي تحمل نفس المعنى من رسائل الاعزاء.. ظافر الشهري وأحمد العامري وفهد عبد الله العيسى من الرياض.. وغيرهم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولقد اطلعنا على مقالك أستاذنا العزيز وأنت تتحدث عن قصر قامة الدفاع بالأهلي وأنها من أسباب خسارة الفريق وثبت لنا صحة ما ذهبت إليه إضافة لغياب الروح والانهزامية في الفريق واللامبالاة وعدم الاخلاص لشعار الأهلي.
فمتى نرى الأهلي في القمة دائماً وليس في مباراة واثنتين ثم يهبط المستوى وأنت خير من يشخص داء الأهلي، هذا عدا الهبوط غير المقبول في المستوى العام علماً بأن اللاعبين ما تغيروا والمدرب أيضاً ما تغير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*وإجابتي على تلك التساؤلات هي: {لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} .. والله المستعان.
|