نشرت الجزيرة في أعداد سابقة أخباراً عن قيام بعض المصانع الوطنية بإعادة تدوير المواد الورقية والبلاستيكية والمعدنية. وأقول يؤلمني بحق عندما تنتهي العلب الفارغة وأقوم برميها مع النفايات وهي بالإمكان إعادة تدويرها والاستفادة منها ومن مردودها الاقتصادي. وكثيراً ما أجد عبارة (ساهم في وضع العلبة في صندوق إعادة التدوير) وأقول: أين هي يا ترى!؟ وأذكر أنه في فترة خلت كان هناك صندوق توضع فيه علب المرطبات الفارغة وكانت نادرة جداً والآن اندثرت. ومن غير المعقول أن يتم خلط الحابل بالنابل في صناديق النفايات وإن كان يتم تصنيفها فيما بعد من قبل البلديات لكن.. لماذا لا يساهم المواطن في ذلك كما أنه عمل لا يحتاج إلا لجهد يسير جداً وهو من باب الحفاظ على مكتسبات الوطن وموارده واقتصاده، ولذلك أرى إنه من الأفضل أن يتم وضع ثلاثة صناديق في كل حي ويتم اغلاقها بإحكام لمنع عبث العابثين وتخصص أحدها للعلب البلاستيكية والآخر للمعدنية وثالث للورقية، وبذلك نساهم ولو باليسير من أجل الحفاظ على الوطن ومدخراته بالنظام والترتيب ونلحق بركب الحضارة والتقدم.
عبير بنت صالح |