استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بمكتب سموه بالرياض سعادة السفير الأمريكي الأسبق ورئيس مجلس سياسات الشرق الأوسط السيد تشاز فريمان.
وجاءت الزيارة خلال جولة السيد فريمان بالمنطقة زار خلالها المملكة العربية السعودية، وبحث سمو الامير الوليد وضيفه آخر التطورات على الساحة العالمية وخاصة المتعلقة بالشرق الأوسط.
السيد فريمان شرح لسمو الامير الدور الذي يقوم به مجلس دراسات الشرق الأوسط والخطط المستقبلية للمعهد والأعمال التي يقوم بها الآن، وناقش سعادته مع الأمير عدد من المواضيع ومنها: التساؤلات السياسية غير الصحيحة وشرحها وكيفية التعامل معها، وطرح إصدارات سياسية، وتدريب معلمي الثانوية العامة عن كيفية طرح الإسلام في مدارس الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسات أخرى من أجل تحسين الأوضاع الراهنة والنظر فيها بموضوعية ودقة.
وفي رد على استفسار لسمو الوليد، أوضح سعادة السفير أن المحاولات المطروحة تهدف إلى تثقيف العرب بالغرب، والغرب بالعرب والإسلام من خلال ندوات التوعية والإرشاد.
الأمير الوليد أعرب عن ضرورة تقريب وجهات النظر بين الثقافات العربية والغربية من خلال الحوار المفتوح والموضوعي، والطرح الحقيقي للموضوعات التي تهم الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى العلاقات بين الدول العربية والغربية. سمو الأمير الوليد أشار إلى الجهود التي يقوم بها من أجل ترسيخ مفهوم الحوار وتقريب وجهات النظر بين العرب والغرب حيث قام سموه بتأسيس مركز للدراسات الإسلامية في بريطانيا، وسموه في طور إنجاز مشاريع أخرى تتضمن مشاركة جامعات عالمية، كما قام سموه بتأسيس أول مركزين من نوعهما في العالم العربي يعنيان بالدراسات والبحوث الأمريكية في كل من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الأمريكية في بيروت.
في نهاية اللقاء شكر سعادة السفير فريمان سمو الأمير الوليد على هذا اللقاء، وأشاد بجهود سموه آملاً أن تتاح الفرصة للقاء سموه في فرصة أخرى.
| 
"محليــات"