* الرياض- محمد السنيد:
قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية معلقاً حول ما نقل بوجود 1500 سعودي في الفلوجة: نحن ليس لدينا علم بهذا العدد عن وجود سعوديين بالعراق.. ولكن يكون هناك سعوديون لأنه منذ زمن وهناك سعوديون يذهبون ويعودون للعراق.. فهناك علاقات أسرية وعلاقات تجارية وقبائل وهذا لا يستغرب عن وجود سعوديين. وأضاف سموه في معرض رده على أسئلة الاعلاميين اثر اختتام اعمال مجلس التنسيق السعودي اليمني المشترك: اما ان يكونوا ارهابيين او متصلين بهذا المجال فهذا صعب تحديده. وفيما يلي نص تصريح سمو نائب وزير الداخلية للاعلاميين:
* صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.. تشير بعض المعلومات عن وجود 1500 سعودي في الفلوجة وتحديداً في (المثلث السني) ألا تخشى الحكومة السعودية من مشكلة اسمها (العائدون من العراق) مستقبلاً؟
- نحن ليس لدينا علم بهذا العدد عن وجود سعوديين بالعراق، ولكن قد يكون هناك سعوديون لأنه منذ زمن وهناك سعوديون يذهبون ويعودون للعراق، هناك علاقات أسرية وعلاقات تجارية وقبائل وهذا لا يستغرب عن وجود سعوديين، أما أن يكونوا إرهابيين أو متصلين بهذا المجال فهذا صعب تحديده في الواقع ونأمل أن يكونوا بعيدين عن ذلك، وإذا وجد أحد منهم نأمل أن يعود إلى رشده وأن يعود بعقلية سليمة ولا يفكر أن ينفذ شيئاً من الأعمال الإرهابية في بلده.
* ترددت أنباء عن اعتزام أمريكا إطلاق 40 أو 60 معتقلاً من جوانتانامو.. ما هي جهود المملكة في عودة هؤلاء إلى وطنهم؟
- جهود المملكة حثيثة في محاولة استعادة هؤلاء وإن كان من المعلوم أنهم أخطؤوا على أنفسهم ووضعوا أنفسهم في موقف حرج ولكننا نأمل إن شاء الله أن يعودوا إلى وطنهم كما نعتقد أن الكثيرين منهم ليس كما يظن بهم أنهم إرهابيون كما قيل ولكن قد تكون الظروف أدت إلى تواجدهم هناك.
* سمو نائب وزير الداخلية.. قال سمو الأمير سلطان يوم أمس في كلمته لدى ترؤسه اجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني إن البلدين استطاعا عن طريق أجهزتهما الأمنية دحر الإرهاب والإرهابيين، كيف تقيمون التنسيق والتعاون اليمني السعودي في هذا المجال؟ وماذا عن التعاون في مجال حرس الحدود بين البلدين؟
- بالنسبة للإرهاب فهناك تعاون قوي وتبادل أفراد ومعلومات والعمل قائم ولله الحمد والأمور في تحسن إلى الأفضل، وبالنسبة لحرس الحدود فإن المملكة لن تتوانى أو تتأخر بشيء تستطيع أن تنفع به اليمن كدولة شقيقة وهذا واجب والأمور تكون محل بحث بين الوزيرين المختصين إن شاء الله.
* سمو الأمير.. سبق وأن أشار سمو ولي العهد قبل أسابيع أن السلطات الأمنية في المملكة اعتقلت أحد الأشخاص ربما كان يعد العدة لهجوم إرهابي في إحدى الدول الخليجية، فما هي ظروف اعتقاله؟ وما هي الدولة الخليجية؟.
- حتى لو أحببت أن أعطي تفاصيل فإنه لا تحضرني في الوقت الحالي بطبيعة الحال وكل أمر له أهمية أمنية، ففي نطاق البحث الأمني لابد أن بعض الأمور تكون غير ظاهرة لمصلحة الأمن.
* ماذا عن التعاون الأمني يا سمو الأمير بين دول مجلس التعاون في مجال مكافحة الإرهاب؟
- وضع التعاون جيد بين دول الخليج وبين الدول العربية والدول المجاورة عموماً والوضع طبعاً مع العراق وضع خاص كما هو معلوم.
* كيف تنظرون للاتفاقية الأمنية بين السعودية واليمن للحد من ظاهرة الإرهاب؟
- الاتفاقية الأمنية بين الطرفين جيدة والكل يعملون ما في وسعهم لتفعيلها وتطبيقها وإن النتائج يجب أن تظهر على الواقع وهذا ما نجتهد في عمله إن شاء الله.
* سمو الأمير.. إلى أي حد وصل وضع المعتقلين السعوديين بالعراق؟
- ليس لدي علم في الواقع إذا كان هناك عدد منهم لكن قيل إن هناك بعض السعوديين معتقلون هناك.
* كيف تقيمون العلاقات بين المملكة واليمن وهل سيتم زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وتعزيز الشراكة الاقتصادية؟
- أعتقد أن هذا ما هو حاصل بين البلدين وفي ازدياد يوماً بعد يوم ومن الطبيعي أن يكون هناك تبادل تجاري وتعاون اقتصادي في كافة المجالات ومختلف التخصصات وهذا ما هو حاصل وهناك تشجيع لرأس المال الوطني ورجال الأعمال بالعمل في اليمن، ونأمل أن تكون إن شاء الله هذه الأمور كلها مثمرة في وقت قريب وتكون محسوسة وملموسة عند الجميع.
* كيف تفسرون يا سمو الأمير التلكؤ الإيراني في عدم تسليم السعوديين لديها حيث قالت إنها تعتقل سعوديين وقالت إنها أصدرت أحكاماً قضائية في حقهم؟
- في الحقيقة لا تحضرني التفاصيل الآن عن الموضوع ولا نستطيع أن نقول هناك تلكؤ وأنا في اعتقادي أن وجود سعوديين إرهابيين أو ما شابه لدى الاخوة في إيران من الطبيعي أنهم يسلمون للمملكة، وسبق أن سلمت إيران للمملكة أفراداً ووعدت بذلك.
* هل أنتم راضون بالخطوات التي اتخذتها اليمن بشأن تأمين البوابة الجنوبية للحدود مع المملكة؟
- بلا شك أن الإخوة في اليمن بذلوا جهوداً كبيرة جداً في حدود ما يستطيعونه كدولة وستكون في المستقبل أفضل وأفضل.
* سمو الأمير.. يقال إنهم عاجزون عن تأمين الحماية الأمنية؟
- مسألة عاجزين.. لا اعتقد، وإن شاء الله قادرون إنما إذا نظر الواحد إلى الوضع باليمن ومسألة الحدود واتساعها فيرى نفس المشاكل متبادلة لأنه لا يستطيع أحد أن يقول سيطر سيطرة كاملة ولكن الظروف المالية باليمن قد لا تساعدها على تحقيق ما تريده في مجال حفظ الأمن أو التنمية بصفة عامة. وقال سموه: إن المملكة تدعم بما تستطيع أيضاً لما فيه الفائدة المشتركة بين البلدين.
* سمو الأمير أحمد.. إلى أي مدى وصل موضوع ترسيم الحدود وهل هناك دوريات مشتركة بين البلدين؟
- ترسيم الحدود على الأرض انتهى والآن في سبيل إنهاء الخرائط الحدودية، والدوريات سيتم تسييرها لاحقاً إن شاء الله.
|