المسؤولون في الزلفي: ميزانية الدولة دعم جديد لاقتصاد الوطن

* الزلفي - داود أحمد الجميل:
أعرب عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي في تصريحات ل(الجزيرة) عن ارتياحهم التام للأرقام التي حققتها ميزانية الدولة للعام الحالي 1425-1426ه، مؤكدين أنها جاءت هذا العام مواكبة لتطلعات كل مواطن في هذه البلاد - حرسها الله من كل سوء ومكروه - ومحققة لآمالهم نحو غد أفضل.. وأن أرقام الميزانية الجديدة تؤكد مدى قوة ومتانة اقتصادنا الوطني، وأن كل ما تحقق بهذه الميزانية إنما هو بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود وحكمة قيادة هذه البلاد، والتي تسعى دائماً لما فيه المصلحة العامة للوطن والمواطن. فقد قال محافظ الزلفي زيد بن محمد آل حسين: بمناسبة صدور ميزانية الدولة للعام المالي 1425-1426ه، وما شهدته من زيادة في مخصصات الوزارات، والتي زادت على ميزانية العام الماضي ب50 مليار ريال، فقد نالت على إثر ذلك القطاعات التعليمية والصحية نصيباً ممتازاً دون التأثير على الجوانب الأخرى.
وقد طالعنا تصاريح بعض الوزراء وردود أفعالهم تجاه ما خصص لقطاعاتهم.. فوزير التعليم العالي يوضح أنه تم رفع دراسة لإنشاء سبع جامعات للمقام السامي، وان الكليات العشرين الجديدة ستكون علمية وطبية في كافة الجامعات، كما ان الميزانية ستساهم في زيادة فرص القبول بالجامعات وتوسعة الكليات، وان هناك أربعة مستشفيات جامعية جديدة، ولجنة لنقل كليات المعلمين والبنات إلى التعليم العالي.. وغير ذلك. أما المجال الصحي فقد أشار معالي وزير الصحة إلى الدعم الكبير الذي خُصص لميزانية وزارة الصحة حيث زاد ما خصص لها قرابة ثلاثة آلاف مليون ريال، وتأتي في أولويات مشاريع وزارة الصحة بناء ألفي مركز صحي وبناء ثلاثة وعشرين مستشفى. كما أشار معالي وزير الاقتصاد والتخطيط إلى ان ميزانية هذا العام تعزز العدالة الاجتماعية وتخفف من الأعباء المعيشية للمواطن. من هنا فإنني أعبر عن سعادتي الغامرة بمناسبة صدور الميزانية وخلوها من العجز، بل يلاحظ التحسن المستمر مما سيؤدي إلى سداد الدين العام والحرص على رفاهية المواطن.
لذا فإنني أهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة التي تحرص دائماً على تتبع احتياجات المواطن والحرص على رفاهيته.
مدير التربية والتعليم بالزلفي (بنين) حمد بن صالح الجاسر: لقد استبشر الجميع خيراً بما جاء في بيانات الميزانية العامة للدولة هذا العام 1425-1426هـ، والتي أقرت في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، وما تضمنته أبواب الميزانية ومخصصاتها من مؤشرات جيدة تدعو إلى التفاؤل بمستقبل تنموي مشرق في المجالات كافة.
لا شك ان ما تضمنته الميزانية من زيادة في الإيرادات بلغ (50) مليار ريال، وذلك رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، يرجع بعد توفيق الله إلى ما تنعم به بلادنا من قيادة واعية تحسن التعامل مع الظروف والمتغيرات، وقد مكنت هذه الزيادة في الإيرادات من تسديد جزء من التزامات الدولة بما يخص الدين العام، واعتماد رفع الطاقة الاستيعابية للجامعات والكليات وإنشاء وتجهيز المدارس ومراكز الصحة الأولية.. إلى غير ذلك من المشاريع الحيوية في مجالات التدريب والتعليم والصحة وخدمات الطرق والنقل. إنني بهذه المناسبة الطيبة أهنئ حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، والشعب السعودي الكريم بما تحقق من انجاز كبير في هذه الميزانية، وأدعو الله عز وجل ان يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنه ونعمه الوارفة.
مدير التربية والتعليم بنات الأستاذ حمد بن محمد المدعج: بحمد الله وتوفيقه تم إعلان ميزانية هذا العام 1425-1426هـ، وهي تحمل عبر مراسيمها الملكية بشائر الخير والنمو لهذه البلاد (بلاد الحرمين الشريفين)، والتي بحمد الله هُيئ لها ولاة أمر حريصون كل الحرص على راحة المواطنين، باذلون قصارى جهدهم لدفع المسيرة التنموية.. وما زيادة مخصصات الوزارات المعنية بالخدمات الأخيرة إلا شاهد على ذلك.فما اعتُمد لوزارة التربية والتعليم من مخصصات مالية وافتتاح مدارس للبنين والبنات يُعتبر دافعاً أكيداً لمواكبة النمو والاستقرار لشريحة كبيرة من المجتمع الكريم الذي يشمل تعليم البنين والبنات.. سائلين المولى جل وعلا ان يجعلها ميزانية خير وبركة، وان يسدل على الجميع نعمة الأمن والإيمان.
رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الأستاذ إبراهيم بن عطاالله العطاالله: لقد جاءت ميزانية الدولة لهذا العام مواكبة لتطلعات المواطنين في بلادنا الذين تعودوا من حكومتنا الرشيدة إعطاء المشاريع الخدمية الأولوية في ميزانية الدولة.. وهذا ما تأكد من تخصيص 41 مليار ريال للصرف على المشاريع التنموية التي تهم المواطن، ومنها المشاريع التعليمية والصحية والبرامج التنموية المختلفة، التي ترتبط مباشرة بخدمة ورفاهية المواطن، معبرة بشكل ملحوظ عن السياسة الاقتصادية المتوازنة لحكومة هذه البلاد أيدها الله. وان كل مواطن ومسؤول في هذه البلاد ليقدر جهد الدولة الرشيدة وفقها الله على رفاهية أبناء هذا الوطن وأجياله القادمة.
مدير عام الزراعة بالزلفي م. صالح بن حسين الصغير: يسعدني بمناسبة صدور ميزانية الدولة لعام 1425 - 1426هـ، ان أعبر عن سعادتي بما حفلت به هذه الميزانية من مؤشرات إيجابية، أكدت التطور الاقتصادي في جميع مجالات التنمية، والذي تنتهجه الدولة حرصها الله، والدليل على ذلك ما حملته هذه الميزانية من بنود ضخمة تترجم اهتمام الدولة بالمواطن وما يمس أبناءه ورفاهتيه وراحته، فلقد جاءت هذه الميزانية حسب طموحات وتطلعات الزلفي، فقد شهدت تطوراً مذهلاً ولله الحمد في جميع ما يتعلق براحة المواطن كالتعليم والصحة والزراعة والطرق وجميع ما يحتاجه المواطن من خدمات.. وهذا إنْ دلَّ على شيء فإنما يدل ويؤكد حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على توفير جميع الخدمات في كل مكان ولكل المواطنين.. ونتمنى من الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة.
مدير المعهد العلمي بالزلفي فوزان بن ثامر الفايز: في الوقت الذي يتطلع فيه المواطن السعودي إلى ميزانية بلاده، إذا بها تُعلن له وهي تحمل في طياتها زيادة خمسين مليار ريال عن ميزانية العام الفارط.. وتلك - لعمري - بشرى الخير لهذا البلد وأهله وللمقيمين فيه، بل ولذوي الحاجات في العالم الإسلامي كله، كما تعودنا ذلك من أيادي الكرم والسخاء من حكومتنا الرشيدة، أمدها الله بعونه وتوفيقه، وأسبغ عليها نعمه ظاهرة وباطنة. هذا، وان من عاجل البشرى ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عن ترؤسه لمجلس الوزراء الموقر لإقرار الميزانية، حيث أخذت الجوانب التنموية والتعليمية والصحية الجوانب الكبرى من قسمة خيراتها. أسأل الله ان يكون ما أعطاه لنا عوناً على طاعته وتيسيراً لمصالح عباده، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.. هو حسبنا ونعم الوكيل.
المشرف على الكلية التقنية مدير المعهد الثانوي الفني بالزلفي م. خالد عبدالله العليوي: طالما سعدنا بخيرات هذا الوطن يوماً بعد يوم، وهذا اليوم يأتينا خبر صدور الميزانية لهذا العام حاملة معها التطلعات المستقبلية لتلبية احتياجات ومطالب المجتمع من أجل العيش الرغد وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن وخفض الدين العام.. وأخص بالذكر هنا ما تضمنته الميزانية من تخصيص (70) ملياراً لدعم قطاع التعليم، أي ما نسبته 25% من اعتمادات الميزانية العامة للدولة، وتوسيع طاقتها الاستيعابية وتنويع وتطوير مخرجاتها.
والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني التي تم اعتماد (2) مليار وأربعمائة وثمانية وثمانين مليوناً تفتح المجال لشباب هذا الوطن للالتحاق بالبرامج التدريبية وإنشاء (61) منشأة تقنية وفنية في جميع محافظات مملكتنا الحبيبة، ولم يتبقَ سوى سواعد شبابنا ودورهم في بناء هذا الوطن المعطاء. مدير مركز شرطة الزلفي العقيد محمد بن مفرح القحطاني: إن صدور ميزانية الدولة لعام 1425-1426هـ بزيادة على الميزانية العام الماضي بخمسين ملياراً وزيادة في المخصصات، لهو دليل قاطع بما تشهده المملكة العربية السعودية من اهتمام ولاة أمرنا - وفقهم الله - لما يخدم بلادنا والاهتمام بما يخدم مصالح المواطنين من الناحية التعليمية والصحية والمشاريع التنموية والخدمية ومشاريع البلدية والتقنية والفنية.. كما ان للشباب السعودي نصيبا آخر من هذه الميزانية بتهيئة سبل إتاحة الفرص لهم للعمل والدراسة. حفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه.
مدير مكتب البنك الزراعي بالزلفي دخيل عبدالمحسن المطير: طالعتنا ميزانية العام الجديد 1425- 1426هـ حاملة معها بشائر الخير، ومشيرة إلى قوة ومتانة هذا الاقتصاد.. فمن عجز مقدر في بداية العام إلى فائض في الميزانية وزيادة في ميزانية العام الجديد عن سابقه بخمسين مليار ريال، ما هو إلا دليل على الحكمة.
هذه الميزانية التي تميزت بالتوازن والشمولية لكافة المناطق وإعطاء الأولوية للخدمات التي تهم المواطن بشكل مباشر كالتعليم والصحة والخدمات البلدية وغيرها، متضمنة مشاريع تنموية وخدمية جديدة تصل إلى ضعف ما سبق اعتماده في السنة السابقة.. وسيكون لذلك أثر إيجابي على النشاط الاقتصادي بشكل عام.. مع ذلك لم يُغفل جانب مهم ألا وهو خفض الدين العام للدولة تخفيفاً من أعبائه السلبية على الاقتصاد.. نسأل الله سبحانه ان يديم علينا نعمه، وان يحفظ بلادنا من كل مكروه.