هناك شكوى مستمرة من نوعية الألبسة الجاهزة المستوردة.. والمعروضة في بعض الأسواق المخصصة للنساء وللأطفال من البنات الصغيرات.
** ألبسة عارية أو شبه عارية.. وألبسة شفافة.. وألبسة لا تليق على الإطلاق.
** إن هناك شكوى مستمرة من تلك الملابس الجاهزة المستوردة.. وبالطبع.. لو لم يكن هناك إقبال لشرائها.. لما وُجدت أصلاً.
** نحن لا نلوم التاجر المستورد.. ولا التاجر البائع الموزع وحده.. بل نلوم المشتري.. الذي يقبل بهذه البضاعة.
** إن هناك شكوى مستمرة من لباس بعض الصغيرات وكيف يتم تعويدهن منذ الصغر على هذا النوع المخالف من اللباس.. وقد تشعر الصغيرة إذا ما استمرت عليه.. أنه اللباس الشرعي الصحيح المطلوب والمقبول في المجتمع.. وأنه لا مشكلة منه وفيه.
** في مدن الملاهي.. وفي المطاعم.. وفي أماكن تجمع الصغار.. تشاهد هذا اللباس غير الساتر على الصغيرات.. وتتألم.. أن ترى هذه الصغيرة وقد أُلزمت من قبل أهلها بهذا اللباس المخالف.
** أما حفلات النساء والأفراح.. فهناك شكوى نسائية.. من أن (بعضهن) أيضاً.. قد يلبسن ألبسة لا تليق.
** يقول بعض المرتادين للأسواق.. إن مثل هذه البضائع.. موجودة ومنتشرة في المحلات بل إن هناك محلات متخصصة في مثل هذا النوع.. كما أن بعض المشاغل النسائية هي الأخرى.. لها مساهمة في وجودها.. ذلك أن هناك مع الأسف.. طلبات عليها.
** ويقولون أيضاً.. إن بعض (العجز) هداهن الله.. تتمخطر بهذا اللباس بين النساء.. وهي لا تستحي ولا تخجل.. بل تظنه موضة مطلوبة.. وانها قد صنعت لنفسها تميزاً وحضوراً وتألقاً.. ولكن على حساب ماذا؟
** يقولون.. إن كل شيء مفتوح.. وكل شيء قصير.. وكل شيء غير ساتر.. وكل شيء.. يفشِّل.
** المسئولية الأولى.. مسئولية ولي أمر هذه المرأة أو هذه الصغيرة..
** والمسئولية الثانية.. مسئولية هذا التاجر.. ثم هي.. أيضاً مسئولية جهات أخرى.. كالتجارة وغيرها.
|