القسام وصقور فتح يفجرانه ويغنمان سلاحاً ثقيلاً
نسف موقع عسكري صهيوني وقتل 4جنود إسرائيليين وجرح 13

*غزة - بلال ابو دقة - الوكالات :
نفذ فدائيان فلسطينيان أمس الاحد هجوماً كبيراً على أحد المواقع العسكرية الاسرائيلية في مدينة رفح على الحدود المصرية قُتل على اثره اربعة جنود اسرائيليين وفُقد آخرون فيما جُرح اكثر من 13 ودفن العديد تحت الانقاض.. فيما استشهد احد الفدائيين. ووقع الهجوم على موقع عسكري في رفح على الحدود المصرية يستخدمه الجيش الاسرائيلي لارسال السيارات المصفحة والدبابات إلى مخيم رفح للاجئين.
وفجر المسلحان أولا طنا ونصف طن من المتفجرات مزروعة في نفق على عمق 800 متر أسفل الموقع، ثم اقتحما الموقع وفتحا النار على من كانوا بداخله، حسبما أفاد شهود العيان.
وأضاف الشهود أن انفجارا ضخما وقع، وغطت سحب سوداء سماء المنطقة، وهرعت المروحيات العسكرية وتعزيزات من القوات الاسرائيلية إلى الموقع.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن طائرتين مروحيتين إسرائيليتين وصلتا إلى الموقع ونقلتا الجنود الجرحى إلى مستشفى (سوروكا) في بئر السبع.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن عددا من الجنود الاسرائيليين ما زالوا في عداد المفقودين، مما يرجح وجودهم تحت أنقاض النفق.
وأكدت مصادر فلسطينية أن فلسطينيين نفذا الهجوم، وأن أحدهما من صقور فتح التابعة لحركة فتح استشهد في العملية، فيما تمكن الثاني وهو من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) من الانسحاب.
وفي شوارع رفح استخدم عضو ملثم من حماس مكبرا للصوت للاعلان عن تفاصيل الهجوم. وأضاف أن أحد منفذي العملية تمكن من الهرب وسرق سلاحا إسرائيليا ثقيلا فيما استشهد الآخر.
وأعلن بيان صادر عن كتائب القسام ومجموعة صقور مسؤوليتهما المشتركة عن الهجوم. وقالت المجموعتان في بيان: إن وحدة مكافحة الارهاب التابعة لكتائب القسام وصقور فتح تمكنت من نسف وتفجير موقع رفح العسكري الجاثم على صدر أرضنا فلسطين بمنطقة الحدود المصرية الفلسطينية.
وأضاف البيان: استطاع أبطال القسام والصقور من الوصول إلى عمق الموقع عن طريق حفر نفق يصل الى أسفله وزرع كمية من المتفجرات شديدة التدمير تزن طنا ونصف الطن، ومن ثم نسف الموقع بمن فيه من الصهاينة المغتصبين.
وأكد أن مجموعة استشهاديينا تهاجم الموقع في هذه اللحظات، وأن فصول المعركة ما زالت مستمرة.. وننوه إلى أن العملية مصورة.