في مثل هذا اليوم من عام 1986م أقام رئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية السيد ميشيل حبيب دولنكل بجناح (ارمو ننفيل( حفل غداء تكريما لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمناسبة زيارته لفرنسا. وقد حضر الحفل سمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وسمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي أمين عام الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مدير الصحافة بالإعلام الخارجي بوزارة الاعلام، وسفير المملكة لدى فرنسا الأستاذ جميل الحجيلان وأمين مدينة الرياض عبد الله النعيم وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي في باريس وممثلو الإدارات الرسمية الفرنسية وممثلو الجمعيات وعدد من المسؤولين الفرنسيين.ومن جهة أخرى أولت وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة معرض الرياض بين الأمس واليوم المقام في ذلك الوقت بباريس اهتماما كبيراً ووصفته بالمعجزة في وقتنا الحاضر.فقد كتبت صحيفة الفيجارو تحت عنوان العظمة السعودية في القصر الكبير حيث ينظم المعرض في وصفها للمعرض أنه دعوة ناجحة لتعميق معرفتنا بالعربية السعودية، ويستحق وقفة بالتأكيد حيث يرى فيه كل ما يمثل الحياة البدوية السابقة لعصر النفط الى جانب الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية لعاصمة بغاية الحداثة.كما وصفت قناة التلفزيون الفرنسية الاولى المعرض بأنه بانوراما للتغيرات التي طرأت على المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها في العشرينيات حتى القفزة الى الامام في السبعينيات والثمانينيات بسبب الطفرة البترولية.
|