سمعنا عبر وسائل الإعلام واطلعنا في الصحف المحلية ومنها (الجزيرة) عن توجه وزارة الصحة ببناء مراكز الصحة الأولية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنية الحديثة وكما سمعنا أنه سوف يتم بناء 2000 مستوصف على مراحل وبعد اطلاعي للخبر خالجني شعور بالفرح لهذه النقلة الصحية التي تشهدها مملكتنا الغالية في الحفاظ والاهتمام بصحة المواطن، وذلك من خلال تشييد المستوصفات الحديثة. وإنني عبر صفحة (وطن ومواطن) أناشد معالي وزير الصحة النشط د. حمد المانع- حفظه الله - أن يضع محافظة المذنب فئة (أ) بعين الاعتبار، وذلك باعتماد ثلاثة مبانٍ من مجموع المعلن عنها. فهي بأمس الحاجة إلى تحديث المستوصفات الحالية، وذلك للضغط الشديد الحاصل عليها وسعتها ومساحتها وموقعها لا تفي بطموحات وأمنيات الأهالي ولا تؤدي الغرض المنشود في خدمة المواطن. وبلا شك المستوصفات الحكومية المجهزة تختلف في خدمتها وجودة العمل فيها عن المستأجرة، ونحن في محافظة المذنب وفي المراكز والهجر التابعة لها نتمنى أن نسمع أيضاً ما يسرنا عاجلاً عن استبدال المستوصفات المستأجرة بأخرى حديثة، والله يحفظكم ويرعاكم ،،
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع /محافظة المذنب |