في المؤتمر الصحفي لمدربَي السعودية والكويت
كالديرون:أنا أتحمل الخسارة.. وذكّرتني بهزيمة الأرجنتين من الكاميرون !

* الدوحة - موفد الجزيرة:
حمّل مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الأرجنتيني كالديرون نفسه مسؤولية الخسارة التي تعرض لها الأخضر أمام الكويت (1-2) في المباراة الافتتاحية عن المجموعة الثانية، وقال كالديرون انه راضٍ عن أداء اللاعبين والروح الرياضية التي خاضوا بها اللقاء.
وأرجع كالديرون أسباب الهزيمة إلى الظروف التي أحاطت بالمنتخب السعودي من إصابة المدافع نايف القاضي من وقت مبكر، وضياع ضربة جزاء في الشوط الأول من محمد الشلهوب ثم حصول محمد نور على كرت أحمر وهو طرد غير مستحق على الإطلاق، وأكد ان هذه الظروف الصعبة ساهمت في ضياع الفوز.وذكر كالديرون الجمهور الكروي ان الأرجنتين بدأت كأس العالم (1990) بصورة سيئة عندما تعرضت للهزيمة من الكاميرون لكنها صححت الأوضاع وعادت للتألق لتصل للنهائي العالمي، ولهذا أوضح ان فرصتنا ما تزال قائمة في بلوغ الدور الثاني وسنبدأ تصحيح الوضع بداية من لقاء اليمن القادم يوم بعد غد الثلاثاء.وعاد المدرب وذكر الجمهور السعودي بانه لم يبدأ المهمة إلا من أيام قليلة وان المباراة الماضية أمام الكويت هي الأولى له رسمياً؛ ولهذا يجب عدم الاستعجال في إصدار الأحكام فهناك متسع من الوقت للعمل وإعادة المنتخب للتألق.
ودافع كالديرون عن التبديلات التي أجراها، وأكد أنها كانت ضرورية من الناحية الفنية، فخميس العويران تم استبداله نظراً لتعرضه للتعب، وزيد المولد شارك بدلا من القاضي المصاب، وعطيف حل مكان الشلهوب لحاجتنا لتواجده في الجهة اليسرى، وشدد انه يحترم رأي الإعلام الرياضي لكنه مقتنع بالتبديلات التي نفذها أثناء سير المباراة وأنها كانت في مصلحة المجموعة.وطالب كالديرون الجميع نسيان أحداث المباراة لأننا بحاجة إلى ال (48) ساعة القادمة لإعداد الفريق لضمان الحصول على نقاط مباراة اليمن الثلاث للعودة من جديد لأجواء المنافسة.فيما حذر مدرب الكويت محمد إبراهيم من المبالغة في الفرح عند اللاعبين والجماهير، قائلاً: يجب ان نتعامل مع الفوز على فريق كبير مثل السعودية بشيء من الواقعية، ولهذا مطلوب منا نسيان المباراة الماضية والتفكير في مواجهة البحرين الهامة والمصيرية لأن نتيجتها ستحدد بلوغ الكويت للدور الثاني من عدمه.
وعاد محمد إبراهيم وذكر الجمهور الكويتي ولاعبي المنتخب انه في التصفيات الآسيوية عن كأس آسيا حقق الفوز في المباراة الأولى ثم تعرض لخسارتين مؤلمتين أبعدت الكويت عن البطولة. ورفض التطرق إلى انه أوعز للاعبيه الاحتكاك بمحمد نور لاخراجه من جو المباراة والاعتراض على قرارات الحكم حتى ينال البطاقة الحمراء، قائلاً: ان مثل هذا السلوك لا أحبه ولا أشجعه، ومحمد نور لاعب كبير والطرد الذي حصل يسأل عنه حكم المباراة.ورفض الرد على سؤال إلا أنه قال في تصريح سابق انه سيسعى على إبعاد نور من لقاء السعودية والكويت وغياب نور عن المباراة سيكون أكبر حافز للكويت لكسب المباراة.