- تقول العرب (امرأة خلوج) كناية عن توترها وعدم تركيزها وقلقها...!!
- ولعل تلك الكناية أخذتها العرب من حال الناقة حين تفقد رضيعها وتفتش عنه في حالة هستيرية معلنة.
- ولعلنا الآن في حالة قريبة لحال تلك المرأة؛ كوننا بحاجة ماسة إلى البطولة الخليجية، لاسيما وأنها تأتي في الوقت الذي يدخل فيه منتخبنا مرحلة الحفاظ على لقبه الخليجي، الذي كان (طعماً) لمدربنا الأسبق في إفراط الثقة ليخرج بخفي حنين في بطولة آسيا السابقة.
- وهي اختبار حقيقي لقدرات مدربنا الحالي، والقادم دون تاريخ ناصع، يفرضه التأرجح ويكتنفه غموض المستقبل..
- كما أنها أسلوب تنافسي بديع لمعرفة حال إدارة الفريق والقدرة على انضباط والتزام أفراده.
- ولعل ما يميز خليجي 17 عن غيرها هو ذلك التنظيم الميداني البديع سواءً (إعلامياً) أو (وقائعياً)، وهو ما كان ينقص الدورات السابقة في مثل تلك الأحداث، وعودة نظام المجموعتين المشوق سلفاً... بالإضافة لادخال عدد من الألعاب على غرار أولمبياد مصغرة.
- كما أنها فاتحة خير في عودة منتخب الخليج الذي أفل دون بزوغ!!
- أمام كل ذلك ما زلنا نتوق إلى مصالحة الأخضر لكل جماهيره العاتبة التي تتوق للذهب كثيراً.. والذهب الآن قد أوشك على الرحيل لمن يخدمه ويتفانى له ويقدم الغالي والنفيس من أجل الظفر به.
- إننا جميعاً نتوق لعودة تلك الصقور الخضر التي تصيب ثم ترتفع لتغادر إلى حيث هو الاتقان والابداع والشموخ.. فهل أدرك الأخضر كل ذلك العشق؟.. نتمنى ذلك.
وعادت سلة الكؤوس!!؟
- لأنه فريق يجيد الحديث مع الذهب، فقد أبت الكتيبة الاتحادية أن تعود دون أن تنتزع الذهب من براثن خصمهم العنيد (الأهلي)، لتعود بكأس الأمير فيصل بن فهد لكرة السلة... متقنة بذلك كيف يكون التعامل مع البطولات والانتصارات المحلية والدولية.
- ونحن كإعلاميين وكُتَّاب سنمارس الأمانة، ولن نتجاهل الانتصار مهما كان؛ فالتشريف يعود من منبعه..
- وكما هو الاتحاد سنرقب الأبطال الجدد لتلك المسابقات حتى نشير بالبنان ونصفق بالأكف.. ويجب أن نشير الى ان ما يتحقق للاتحاد هو حافز لكل الأندية في استثمار الفرص والعلو بترسانة البطولات إلى المحفل العالمي بعد المرور بالنفق المحلي.. وأظن ان الملثم الأزرق (الهلال) قد قال ذات مساء حالم أزرق!!؟ (أمهلوني يا رفاق.. انها مسألة وقت).
- سننتظره كما انتظرنا الاتحاد.. فكونوا مستعدين يا عشاق الإبداع.
هل نضب الرجال في الاتحاد!!؟
- كما أننا ملزمون أن نقول للمحسن أحسنت، وللمسيء أسأت.. كما هو حالنا حين أشرنا إلى انجاز الاتحاد القاري والمحلي، حتى وفي هذه السطور البسيطة أشدنا بالاتحاد.. ويجب الآن أن نرسم أكثر من علامة استفهام حول ما حدث في كوالالمبور، خاصة إذا علمنا ان هناك مَنْ حضر من رجالات الاتحاد وهو عضو الشرف سالم بن محفوظ الذي جاء بدعوة شخصية من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، برفقة كل من محمد النويصر وعبدالله الدبل وأحمد عيد وخليل الزياني لاستلام جائزة أفضل نادٍ آسيوي.. وما حدث هو انه أثناء الحفل جاء اتصال من رئيس النادي منصور البلوي على هاتف محمد النويصر الذي أبلغه فيه ان يبلغ رئيس الاتحاد الآسيوي بأن من سيستلم الجائزة هو سعيد العويران دون احترام لرجالات الاتحاد أو جمهوره أو حتى مَنْ كان يرافقه في تأكيد ورصد إنجازه القاري.. وكأن البلوي بذلك يستجدي هدف العويران العالمي ليسعفه في إلقاء المزيد من الأضواء عليه وعلى فريقه!!؟
- أمر غريب لم يتوقعه أي محبٍّ لذلك الفريق العملاق الشامخ برجاله لا برجال يستعيرهم من شاء ليكونوا شرفاء التتويج ووصاة على الحاضرين..
- لقد سألت غيري من الغيورين: هل ما حدث أكثر اجداءً من غيره؟
- أجابني أحدهم، وأظنه قد أصاب هذه المرة، حين قال إن الاتحاد لم يعتد على الألقاب القارية، فظنت إدارته أنه دعم جديد لتكريم (خاص)!!؟
- مثل ذلك لا أظنه يمر بسهولة على جماهير هذا الصرح الكبير؛ فالاتحاد كبير برجاله لا برجال مستعارين.
بالإشارة
- جاءت كلمات أمير الشباب كالذهب، فأوضح الحقائق لكل المتربصين والشامتين والمجتهدين في فصل الاتحاد السعودي لكرة القدم عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
- عبدالله العذل، عبدالرحمن الدهام، وعلي القزاز.. أسماء لها خبرة رياضية عاتية يجب ان يستغلها أفراد منتخبنا جيداً.
- قصة دفع غرامة التوقيف للاعب الزمالك المصري (ابراهيم سعيد) لصالح الاتحاد المصري مقابل بيع عقده لأحد أندية الوطن هي قصة ضحك على الذقون والتطاول على حقوق الآخرين.. فهل من حد لذلك؟
- ما قام به (فزاع الشرهات) في كوالالمبور من فرض نفسه واستلام جائزة لا تخصه.. هي قصة ضحك تنتظر الأفواه!!؟
- عودة أحمد المصيبيح للركض الاعلامي من أروقة الصحافة المقروءة إلى شاشات الصحافة المرئية هي إضافة للقناة الرياضية، ولكن بعلامات استفهام كثيرة.. فهل يجيب عليها بجراءته المعهودة ابوتركي؟
- وأخيراً، جاء الفرج من بيروت وعبر برنامج قضية الاسبوع بتكفل البلوي لاعتزال ماجد عبدالله.. انها وقفة الأبطال لتاريخ ينبض بالاعجاز!!
- متى ينتهي تحليق (الحقباني) من كشوفات فريقه!!؟
- ابتداء من ميوله الرياضية المعلنة ومروراً بتهكمه على زملائه المعلقين وانتهاءً بمهزلة غرف الفندق في خليجي (17).. إلى متى يواصل نائب القناة الرياضية.. إياه!!؟ إقحام نفسه في كل صغيرة وكبيرة تخص الاتحاد السعودي!!
فعلاً إنْ لم... فاصنع ما شئت!!؟
- الموقف البطولي للإدارة الهلالية بقيادة ربانها الأمير محمد بن فيصل ومؤسسة عبدالرحمن بن سعيد.. الممتدة من شهامة الرئيس الشجاع ممدوح بن عبدالرحمن مع نادي الفيحاء بشأن انتقال لاعبيهما (تركي الشايع وعبدالله القرني) لصفوف الأخير يؤكد أن المجتمع الرياضي بألف خير.. إنها مواقف تأسر قلوب الرجال.
- ما حدث في المباراة الحبية العدوانية بين الهلال والرياض يجب ألا يمر مرور الكرام.. فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
- اختلاف وجهة نظر ماجد عبدالله مع بعض النقاد حيال إلغاء دورة الخليج؛ كونها لا تضيف أي شيء في رفع مستويات المنتخبات المشاركة لا تبرر له وصفهم بالقاصرين فكرياً وأنهم (حكايين) ثم تشبيههم متهكماً (بطه حسين والعقاد).. فمن كان بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة!!؟
أنادي
- ها قد مر أسبوع آخر..
ذاكرة مثقوبة.. وقامة ممشوقة!!
- تتلاشى معها خطوط قامتك الفارعة..
وتتوارى خلفها بوادر هامتك الغارقة!!
- إنها قامة العقوق التي تترنح في ذاكرتي.. ذاكرتي التي..
أظنها تموت وتدفن معها دون أن أدري!!؟
|