*الجزيرة: نوافذ تسويقية:
في إطار حرصه على مواكبة أحدث ما تنتجه التكنولوجيا الطبية وتسخيرها من أجل خدمة مراجعيها بدأ مستشفى مغربي بجدة في استخدام الانتراليز في عمليات تصحيح الإبصار وبالتحديد منذ أكثر من عشرة أشهر ليصبح المستشفى الوحيد بالشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الذي يستخدم الانتراليز في عمليات الانتراليزك. ويقول الدكتور محمد علاء الدناصوري رئيس قسم تصحيح الإبصار والمدير الطبي لمستشفى مغربي بجدة: إن جهاز «انتراليز فمتوسكند» ليزر يستخدم لعمل قطع القرنية السطحي في عمليات الليزيك لتصحيح قصور الإبصار، وقد اخترع تقنية الفمتوسكند العالم المصري الدكتور أحمد زويل والتي حصل بها على جائزة نوبل العالمية في الكيمياء في عام 1997. وجهاز الليزر يستخدم الأشعة تحت الحمراء بموجة طولها (1053 قدم) ليولد نقطاً قريبة جداً من بعضها بحجم 3 مبكرون والتي من الممكن تركيزها على العمق المطلوب قطعه بأشعة الليزر وتصل سرعتها إلى ربع مليون في الثانية، وبذلك تقوم بقطع القرنية بدقة متناهية لم تعرف من قبل. وبدأ استخدام هذا الجهاز بعد الموافقة عليه من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية في بداية عام 2003 في عدد قليل من مراكز جراحات قصر النظر وطول النظر والأستيجماتيزم، وقد قمنا بشراء الجهاز لمستشفى مغربي للعيون بجدة في بداية عام 2004، وهذا الجهاز يستخدم بدل جهاز الميكروكيراتوم المستخدم حالياً والذي يقوم بقطع القرنية بالمشرط وبوجود جهاز أنتراليز فمتوسكندرليزر أصبحت عملية اللزيك كلها تعمل بالليزر، مما يحسن النتائج ويقلل المضاعفات.
وعن ما يميز قطع القرنية السطحي بالأنتراليز عن الميكروكيراتوم في عمليات الليزك أوضح الدكتور علاء: جهاز «الأنتراليز» يقوم بقطع القرنية بالسماكة المطلوب قطعها والمقررة قبل البدء في العملية، وتصل دقة القطع من السماكة المطلوبة إلى 99.99% في كل الحالات.
|