أول شاحنة خفيفة بمحرك ذي ثماني أسطوانات
دودج تطلق داكوتا الجديدة في قطاع شديد المنافسة

  أعلنت شركة دودج الأمريكية عن إطلاق طرازها الجديد من سيارة الشحن الخفيفة داكوتا Dakota للعام 2005م، وتصل السيارة إلى الأسواق في وقت تشتد فيه المنافسة بين سيارات الشحن متوسطة الحجم ومنها تاكوما من شركة تويوتا وكذلك فرونتير التي تنتجها نيسان إضافة إلى كانيون من شركة جنرال موتورز الأمريكية.
المحرك والعلبة
مضى أكثر من عقد على وضع محرك الثماني اسطوانات V8 في سيارة داكوتا، وما زالت حتى الآن الوحيدة من بين الشاحنات صغيرة الحجم التي تستخدم هذا النوع من المحركات.
  وسيجهز موديل 2005 بنوعين من محركات الثماني أسطوانات V8 سعة 4.7 لترات ويستطيع المحرك الأول توفير قوة 230 حصانا بسرعة دورانية تبلغ 4600 دورة في الدقيقة وبعزم مقداره 290 رطلا لكل قدم عند سرعة 3600 دورة في الدقيقة.
أما المحرك الثاني ذو الأداء العالي المسمّى ( High Output) فإنه يوفر قوة 250 حصاناً وأكثر من 300 رطل لكل قدم.
كما يمكن تجهيز داكوتا الجديدة بمحرك ذي ست اسطوانات على شكل حرف V والذي تم إجراء بعض التعديلات عليه فأصبح بسعة 3.7 لترات ليوفر قدرة تبلغ 210 حصان بسرعة 5200 دورة في الدقيقة وبعزم 235 رطلاً بسرعة 4000 دورة في الدقيقة.
ونظام نقل السرعة يدوي بست سرعات من نوع Getrag. ويتوفر نظام نقل أوتوماتيكي بأربع سرعات للمحرك ذي الست اسطوانات، كما يتوفر نظام نقل أوتوماتيكي جديد بخمس سرعات وهذا النظام يتوفر مع محرك الأداء العالي.
  التعليق والتحمّل
تأتي سيارة داكوتا في مقدمة سيارات الشحن إذ تستطيع سحب ثقل بوزن 3239 كيلوغرام. ويتوفر بها نظام تعليق أمامي منفصل جديد على شكل ملفات ونظام آخر للتعليق الخلفي إضافة إلى استعمال مسنن لمقود السيارة بنظام جديد. أما نظام المكابح فيأتي من خلال نظام الأقراص للعجلات الأمامية والطبلات للعجلات الخلفية بوجود منظومة مضادة للانزلاق لجميع العجلات.
الهيكل الخارجي
تأتي داكوتا الجديدة بفتحة أمامية جريئة وغطاء محرك مثني بشكل حاد بينما تنساب واقيات الوهج الضوئي بأناقة نحو حافات الأبواب.ويحتوى الهيكل على العديد من التصميمات المميزة بما فيها المصابيح الأمامية صندوقية الشكل ومرايا الرؤية الخلفية التي تزين الشكل العام.
تحسينات المقصورة
جهزت داكوتا بلوحة مقاييس ذات لون أبيض مع لوحة مفاتيح مركزية للسيارة. وتتسع المقصورة لستة ركاب، وقد تم تخفيض ضوضاء المحرك التي تصل إلى مقصورة الركاب بشكل كبير عن طريق التحسينات التي تمت على هيكل السيارة بما في ذلك توفير زجاج أسمك لأبواب السيارة الأمامية.