* الرياض - واس:
يواصل مكتب متابعة أحوال المواطنين السعوديين في الخارج نشاطه في استقبال رسائل المعتقلين السعوديين في سجن غوانتنامو وايصالها الى أهاليهم.
وأوضح المدير العام للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية أن المكتب التابع لادارته مكن أهالي المعتقلين من ارسال عدد من رسائلهم الى أبنائهم هناك اذ بلغت الرسائل أكثر من ثمانمائة رسالة فيما بلغ عدد الرسائل التي تلقاها الاهالي من أبنائهم عن طريق المكتب سبعمائة وثلاث وثلاثين رسالة كان اخرها ثلاثين رسالة وصلت للمكتب في شهر شوال الحالي وتم تسليمها في حينه الى أهاليهم.
وعن الجانب الاعلامي قال الدكتور المصيبيح في تصريح له امس:
إن المكتب يسعى لايصال معلومات دقيقة وصادقة لذوي المعتلقين أو المفقودين ويتواصل معهم ويطلعهم على الجهود المبذولة من قبل الدولة بعيدا عن المزايدات الاعلامية.
وشدد على ضرورة التأكد من المعلومات التي قد تتناقل بشأن المعتقلين مؤكدا ضرورة الحرص الشديد في نقل المعلومة الصحيحة مراعاة للجانب الانساني والوضع النفسي الذي يعيشه أهالي المعتقلين.
ونوه في ذات السياق بحرص المسؤولين في وزارة الداخلية وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية على ابلاغ أهالي المعتقلين بمستجدات القضية أولا بأول.
واضاف الدكتور المصيبيح أن المكتب على اتصال مباشر مع أهالي المواطنين المعتقلين والمفقودين منهم على الهاتف رقم 4014980 ويعمل المكتب على الاجابة عن استفساراتهم والعمل على حل ما قد يعترضهم.
يشار الى ان المكتب تم انشاؤه بالادارة العامة للعلاقات والتوجيه بالوزارة بتاريخ 11- 8-1422هـ لمتابعة اوضاع جميع المواطنين السعوديين المحتجزين في غوانتنامو وافغانستان وباكستان والشيشان وغيرها والبحث عمن فقد منهم والتواصل مع ذويهم وطمأنتهم على الجهود التي بذلت ولا تزال تبذل من ولاة الامر حفظهم الله لاعادة المحتجزين الى اهلهم وذويهم وجمع الشمل بهم حرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على أبنائها ورعايتها لهم.
| 
"الاخيــرة"