* نجران - أحمد معيدي - حسن آل شريه:
أكد فضيلة رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان أن معلمي التربية الإسلامية في منطقة نجران نجحوا في محاربة الأفكار الهدامة من خلال قيامهم بواجبهم التعليمي والتربوي ومحاصرتهم لتلك الأفكار بمناقشتها بالحجج الشرعية والقوة العقلية والمشاهد الواقعية.
كان ذلك في الكلمة التي ألقاها فضيلته في اللقاء السنوي الثالث لمعلمي التربية الإسلامية في مدارس منطقة نجران الذي نظمته ادارة الإشراف التربوي على مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم بنجران بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة حسن بن أحمد القربي والقاضي بمحكمة القطيف الشيخ صالح بن عبدالله الدرويش والمعلم بإدارة المنطقة الشرقية الشيخ إبراهيم بن علي الزيات وعدد كبير من معلمي التربية الإسلامية في مدارس المنطقة، وكان اللقاء تحت شعار (معلم التربية الإسلامية .. بين الواقع والمأمول) حيث بدئ بآيات من
الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس قسم التربية الإسلامية في إدارة الإشراف التربوي علي مشاري.
بعدها ألقى رئيس محاكم منطقة نجران كلمة أشار فيها إلى أن المهمة التي ندب معلمو التربية الإسلامية أنفسهم لها ليست سهلة وليست قضية بسيطة فجيل الأمة وشباب المستقبل بين أيديهم يتلقون من المعلمين المعلومات ويأخذون منهم التصورات ويستمدون منهم الأفكار الصحيحة خاصة وهؤلاء الطلاب ينظرون إلى المعلمين المتخرجين من الكليات الشرعية نظرة خاصة وأي عمل يعمله معلم التربية الإسلامية في نظر طلابه هو الصحيح لأنه قد تخرج في الكليات الشرعية وحفظ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وجالس الدعاة وارتحل مع الأخيار.
ولهذا فمسؤولية معلمي التربية الإسلامية مسؤولية عظيمة ومهمتهم مهمة شريفة فينبغي أن يراعي معلم التربية الإسلامية من حوله حتى يكون دليلا للهداية وأي خطأ في تصرفاته أو عمله قد ينسب لما يحمله من الشرع والرسالة التي يحملها معلمو التربية الإسلامية إن لم يقولوها فهي ملموسة بأفعالهم.
مشيرا إلى أهمية الدور الذي يلعبه معلم التربية الإسلامية في المحافظة على شباب منطقة نجران من هذ الأفكار الهدامة.
بعدها ألقى مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران حسن بن أحمد القربي كلمة تحدث فيها عن دور معلم التربية الإسلامية في تحصين نفسه ومن حوله في هذا الجو المخيف في الأفكار والتوجهات.
|