* القاهرة - واس:
نوه معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي بالنتائج التي توصل اليها مؤتمر منظمة الدول المصدرة للبترول(الأوبك) الذي اختتم الليلة قبل الماضية بالعاصمة المصرية القاهرة، وقال معاليه في تصريح صحفي عقب استقبال الرئيس المصري محمد حسني مبارك له أمس مع وزراء الطاقة والبترول المشاركين في مؤتمري منظمة الأوبك والمنظمة العربية للأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك): إن مؤتمر القاهرة يعد من أنجح المؤتمرات التي عقدت.. موضحا أن الأوبك تسعى دائما لاتخاذ مواقف معتدلة والمحافظة على استقرار الأسواق والدفاع عن سعر عادل للمنتج والمستهلك والمستثمر، ورأى معالي الوزير النعيمي أن قرار خفض الانتاج لايهدف الى خلق شح بالسوق وانما المحافظة على اتزانه.. مبينا ان الانخفاض الذي حدث في الأسعار عقب القرار مباشرة أمس كان متوقعا لأننا في نهاية الأسبوع ونتوقع ان تعود الأسعار للارتفاع بدءا من الاثنين القادم مع بداية الأسبوع. وأوضح النعيمي أن منظمة الأوبك تمثل 40 بالمائه فقط من انتاج العالم وان الدول خارج الأوبك تمثل 60 بالمائة مما يعني أن السيطرة ليست في يد المنظمة ولكن لها تأثير على الحد من تذبذب الأسعار.
من ناحية أخرى قال معالي وزير البترول في جمهورية مصر العربية المهندس سامح فهمي: إن مؤتمر الأوبك الذي اختتم أعماله بالقاهرة امس قد تناول أربعة موضوعات جديدة لصالح الصناعة النفطية الدولية، وأوضح أن تلك الموضوعات هي زيادة حجم التخزين في الدول المستهلكة وزيادة الانتاج من الدول داخل أو خارج الأوبك والتأثر بالعلاقات بين العملات المختلفة خاصة الدولار واليورو والاسترليني اضافة الى ماطرأ هذا العام من وجود فروق في أسعار البيع خاصة في الخامات الثقيلة والخفيفة بسبب عدم وجود وحدات عالية التكنولوجيا في معامل التكرير. وأكد الشيخ أحمد فهد الصباح وزير النفط بدولة الكويت ونائب رئيس منظمة الأوبك حاليا ورئيسها المنتخب في العام القادم أن الوزراء أعضاء المنظمة كانوا حريصين على المشاركة في أعمال مؤتمر القاهرة نظراً لأهميته إذ يتابعه العالم كله، وقال: إن المؤتمر خرج بقرارات إيجابية للغاية تسهم في استقرار الأسعار النفطية العالمية خاصة قرار تخفيض الانتاج الفائض بمقدار مليون برميل وعقد اجتماع طارئ في نهاية يناير القادم للمنظمة بمقرها بفيينا .
|