حاول أحد الفنانين المعروفين أن يغني إحدى أغاني راشد الماجد التي ستكون في مقدمة شريطه القادم (وتعمد) تسريبها إلى سوق الكاسيت محاولا بطريقة أبعد ما تكون للمنافسة أن (يحرقها) على الماجد.
ووضح من خلال تسجيل الأغنية رداءة الصوت، وعدم ملاءمة لحن الأغنية لطبقة صوته، عدا أنه قام بتشويهها وهي الأغنية التي سبق للفنان الشعبي سلامة العبدالله غناؤها، وقام الماجد بضمها لجديده، ونشرنا الخبر في أحد أعداد (فن) قبل أكثر من ستة أشهر.الأغنية تقول :
يا سلام ويا سلام الله
يا حمام جر الألحاني..
من يعين ومن يخاف الله..
صابني سحَّاب الأرداني
صابني مير الله أنجاني
الجمال اللي عطاه الله
ما عطاه لواحد ثاني
قلت له ما شفت عبدالله
قال ما شفته ولا جاني
قلت له ترا السلام لله
ما هو بحق منك هجراني.
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني..لماذا غناها هذا الفنان في هذا الوقت بالذات؟! ولماذا هذه الأغنية (بعينها) وهو يعلم جيداً أن قطارالمنافسة قد فات، وأن (البَون) بينه وبين رفيق دربه (السابق) قد (اتسع) وأصبح بعيد المدى..؟!
|